بعد إغلاقها.. كنيسة القيامة أشهر الأماكن الأثرية المقدسة

تقارير وحوارات



بعد إعلان البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، باسم جميع بطاركة ورؤوساء كنائس القدس، إغلاق كنيسة القيامة احتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس بفرض ضرائب على عقارات الكنائس، في إجراء احتجاجي تاريخي غير مسبوق، ترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن كنيسة القيامة.

 

موقعها

تقع كنيسة القيامة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، وبنيت فوق الجلجلة أو الجلجثة وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن المسيح صلب عليها.

 

وتعتبر أقدس الكنائس المسيحية والأكثر أهمية في العالم المسيحي وتحتوي الكنيسة وفق معتقدات المسيحيين على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه القبر المقدس.

 

بناءها

بنت الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير كنيسة القيامة، حيث استمرت مدة بنائها عشر سنوات، ثمّ افتتحت عام 335م، وأصبحت بذلك تمثّل وجهة الحج المسيحي حتى الآن.

 

تسميتها

وسُمّيت كنيسة القيامة بهذا الاسم نسبة إلى قيامة يسوع من بين الأموات في اليوم الثالث من الأحداث التي أدت إلى موتة على الصليب، بحسب العقيدة المسيحية.

 

وتتقاسم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية الأرثوذكسية المشرقية.

 

منح عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، أهل كنيسة القيامة، الأمان على أموالهم، وأنفسهم، ودينهم عند فتحه لبيت المقدس وعندما حان وقت الصلاة وهو فيها، أشار عليه البطريرك صفرونيوس أن يصلي فيها، إلا أنّه رفض خوفًا من أن يحولها المسلمون إلى مسجدٍ من بعده، فصلى خارجها.

 

أهميتها

ترجع أهمية كنيسة القيامة، إلى أنها أشهر الأماكن الأثرية المقدسة لدى الديانة المسيحية في مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يجعلها مشهورةً على مستوى العالم، ومن أكثر الأماكن التي يزورها النصارى من مختلف بقاع الأرض.

 

كما أنها من أكثر الأماكن الدينية التي تلقى اهتمامًا، ورعايةً، وصيانةً، علمًا أنها تحتوي على العديد من التحف الفنية، والمشاهد الجمالية، واللمسات الهندسية والمعيارية.