تقرير حول مشاركة الأنبا إبراهيم اسحق في مؤتمر ميونخ للأمن

أقباط وكنائس



شارك الأنبا البطريرك إبراهيم اسحاق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر فى فعاليات المؤتمر فى دورته الرابعة والسنين فى الفترة من 16-18 فبراير فبراير الحالي، وذلك بناء على دعوة رسمية من منظمى مؤتمر ميونخ للأمن.

وقام غبطته بإلقاء كلمة للكنيسة القبطية الكاثوليكية حول وضع المسيحيين فى مصر، وقال فيها إن مصر طالما احتضنت جميع اولادها والذين يقصدونها طوال التاريخ، مضيفًا أن الوضع الأمنى قد ازداد تحمسا وأصبح الوضع اكثر استقرارا، وأن المسيحيين يمارسون حياتهم بالتضامن ومشاركة شركاتهم فى الوطن بشكل طبيعى حتى وأن كان هناك بعض من يريد عدم الاعتراف بهذا الحق الذي كفله الدستور.

وأضاف غبطته أنه متفائل لما قام به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مجهودات ومشروعات، منذ تولي المسئولية ساهمت فى استقرار الحياة وعودة مصر إلى مكانتها الدولية.

وردًا على أحد الأسئلة حول دور المجتمع الدولى وأوربا بشكل خاص فى المساعدة الفعالة التى قد يقومون بها لمساعدة مصر، قال غبطته اذا كان هناك مساعدة يمكن لأوروبا أن تقدمها فهي أولا الاعتراف الواضح والصريح برفض الارهاب بكل أشكاله وصوره واعتبار أي جماعة لا تحترم الحياة والحرية جماعة إرهابية وألا تفتح لها بعض الدول ابوابها لممارسة إرهابها والذى سصبح يوما بعد يوم ارهابا دوليا. 

وأن تقدر وتحترم المميزة الصعبة التى تخوضها مصر فى مواجهة الإرهاب وإعادة بناء ذاتها خاصة فى مجال التعليم والصحة وأن تساهم فى بناء المدارس والمستشفيات وأ تلعب دورا فعالا ومؤثرا فى تغيير الفكر وتحديده والنهوض بالإنسان.