دفاع حفيد حسن البنا يقدم أدلة "مزيفة" في قضية الاغتصاب

أخبار مصر



 

أصبح طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، موضع اهتمام الصحف الغربية بعدما أيدت محكمة فرنسية قرار استمرار حبسه على ذمة قضيتي اغتصاب.

وبعد ثلاثة أشهر من التحقيق الاستقصائي، استدعى المدعي العام الفرنسي حفيد البنا للتحقيق معه، وبعد أولى مواجهاته مع إحدى المشتكيات، التي قالت عنها وسائل الإعلام إنها تعاني في إعاقة في أحد الساقين، أعطت للمحققين دليلاً عن صحة أقوالها بالرسائل النصية التي تبادلاها، وأيضاً بتأكيدها وجود ندبة في منطقة حساسة بجسده.

ويرفض القضاء الفرنسي إطلاق سراح رمضان؛ حتى لا يؤثر على المشتكيات، أو الشاهدات، والسبب الآخر لضمان عدم هروبه من العدالة بالاحتماء بجواز السفر السويسري.

المرأة الأولى التي فجرت فضيحة حفيد مؤسس الإخوان، الكاتبة الفرنسية والناشطة النسوية هيندا عياري، وذلك عقب إطلاق حملة "اكشفي خنزيرك" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشارت في تعليق لها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، في أكتوبر الماضي إلى أنها ارتبطت بعلاقة مع رمضان، تحولت مع مرور الوقت إلى حوار ساخن، ثم لقاء في أحد فنادق باريس، حيث تعرضت للاغتصاب عام 2012، وتقدمت بشكوى ضده.

ويدعي محامو الدفاع عن طارق رمضان أنه لم يقم باغتصاب المدعية لأنه قد وصل في ليون الساعة 18:35 مساءا بينما تدعي الضحية أن الإعتداء قد حدث في فترة ما بعد الظهيرة.

لكن الوثائق الجديدة بحسب صحيفة "لوفيجارو" تثبت وصول طارق رمضان في ليون في تمام 11:15 الساعة صباحا يوم وقوع الإغتصاب.

وحاول محاميو رمضان، الدفع بمرض موكلهم، ولكن القضاء الفرنسي أثبت عدم صحة الإدعاء ورفض الإفراج عن حفيد البنا.