"مهندسون في حب مصر" توضح تفاصيل واقعة تسديد الاشتراكات دون علمهم

أخبار مصر



 

قال المهندس مؤمن شفيق المتحدث الرسمي لقائمة "مهندسون في حب مصر"، إن انتخابات تجديد النقابة اليوم، شهدت إقبالًا أقل من المتوقع، مؤكدًا أن الانتخابات تسير بشكل جيد دون رصد أي شكاوي.

 

 

وأضاف لـ"الفجر"، أنه لا صحة لما تردد عن استخدام القائمة أتوبيسات الشركات العامة في نقل المهندسين إلى المؤتمرات الانتخابية للقائمة، أو إصدار رؤساء الشركات المرشحين على رأس القائمة تعليمات للشركات التي ترأسها بتسخير أتوبيسات الشركات في نقل المهندسين إلى المؤتمرات الانتخابية للقائمة، أو استخدام حوائط هذه للشركات في الدعاية الانتخابية للقائمة أو أحد مرشحيها.

 

 

وأكد أن المؤتمر الانتخابي الذي أقامته القائمة بنادي المقاولون العرب، كان يوم سبت، وهو إجازة رسمية لمعظم الشركات، وبالتالي لم يتم إحضار المهندسين في أوقات العمل، بل جاءوا برغبتهم في دعم القائمة ومساندة برنامجها الانتخابي.

 

وأشار "شفيق" إلى أن أول مؤتمر عقدته القائمة بمحافظة الإسماعيلية بنادي "عثماثون" ليس جهة حكومية، والثاني بمحافظة أسيوط بنادي "جامعة أسيوط"، ونادي الجزيرة بوسط البلد، مؤكدًا أن الصالة المغطاة بنادي المقاولون العرب كان بمقابل رسوم.

 

ونفى "شفيق"ما تردد بشأن واقعة تسديد اشتراكات جماعية للمهندسين الذين يعملون في بعض شركات القطاع الأعمال، مؤكدًا أن ذلك لا صحة له من الأساس، نظرًا أن معظم شركات القطاع العام تقوم بدفع اشتراكات المهندسين العاملين بها منذ فترة طويلة، وذلك لضعف المبلغ المطلوب للتجديد.

 

كما أشار إلى أنه في حالة فوز أي من القوائم المنافسة، ستقوم قائمة مهندسون في حب مصر بالوقوف بجانبها، وذلك دعمًا للنقابة وليس لقائمة بعينها.

 

وبدأت اليوم أولى جولات الانتخابات الخاصة بنقابة المهندسين لرسم مستقبل أكثر من 600 ألف مهندس من أعضاء النقابة، وتُجرى الانتخابات لاختيار رؤساء النقابات الفرعية لـ24 نقابة فرعية، وانتخاب نصف أعضاء مجالس النقابات الفرعية، بخلاف اختيار مجالس الشعب الهندسية بمجلس النقابة العامة، ممن مضى على انتخابهم 4 سنوات، على أن تُقام الجولة الثانية الجمعة الموافقة 2 مارس على مقعد النقيب و11 عضوا مكملًا.

 

وتُجرى انتخابات، تحت إشراف قضائي كامل، حيث يشرف على كل لجنة من اللجان الـ562 الموجودة بالـ35 مقرًا انتخابيًا على مستوى الجمهورية 3 قضاه، بخلاف رئيس اللجنة.