لماذا تقدم الإمارات أعمالًا خيرية في اليمن؟

تقارير وحوارات



تعكف دولة الإمارات المتحدة، منذ بداية الحرب في اليمن على تقديم يد العون إلى الدولة الشقيقة، والتي تتمثل في المساعدات المادية والطبية والغذائية، والحملات الإغاثية التي تستهدف معاناة الأسر.

 

وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نهاية العام الماضي حملة إغاثية إنسانية للتخفيف من معاناة الأسر القاطنة في الساحل الغربي، ضمن جهودها المتواصلة لدعم الأشقاء في اليمن والمتضررين من الأزمة الراهنة من جراء الحصار الحوثي الإيراني الغاشم للمدنيين.

 

واستهدفت الحملة توزيع 10 آلاف سلة غذائية على المدن والقرى المجاورة للمناطق المحررة على الساحل الغربي التي تعاني أوضاعاً صعبة من جراء الوضع المعيشي المتردي، ليصل إجمالي المساعدات منذ عام 2015 إلى نهاية عام 2017، 84.656 ألف سلة غذائية تم توزيعها على المناطق المحررة على الساحل الغربي في اليمن، إضافة إلى بناء 22 منزلاً جديداً وترميم وتأهيل 5 منازل في مدينة المخا.

 

أحد الثوابت السياسية

يمثل دعم اليمن أحد ثوابت السياسة الإماراتية التي تقف بجوار الأشقاء ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجههم من جراء حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية التخريبية.

 

إذ كثف الهلال الأحمر الإماراتي دعم اليمن على المستويات الإنسانية والإغاثية والتنموية، في سبيل توفير كل سبل المعيشة الحسنة للأشقاء في اليمن، فقد قام الهلال الأحمر الإماراتي بصيانة محطة كهرباء المخا بإجمالي 120 ميغا، إضافة إلى صيانة شبكة النقل الكهربائي في مدينة المخا، وترميم وإعادة تأهيل مستشفي المخا الريفي، إضافة إلى بناء وتأهيل 16 بئر ماء تعمل بالطاقة الشمسية.

 

الدور العسكري

وتلعب الإمارات دور كبير بجانب المملكة العربية السعودية، في مواجهة التمرد الحوثي من أجل استعادة الشرعية في اليمن.

 

مساعدة الشعب اليمني

وساعدت الإمارات الشعب اليمني على تجاوز التحديات التي خلفتها المواجهات العسكرية، فرمّم الهلال الأحمر الإماراتي 23 مبنى صحياً موزعاً بين مستشفيات ومجمعات صحية ومراكز ولادة ومركز الأطراف الصناعية وجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة ومركز الأطفال للسرطان ومستودع طبي، وشملت أعمال الترميم التجهيز للمباني بالمعدات الطبية والأدوية في المحافظات عدن ولحج وأبين وتعز.

 

كما تم ترميم 185 مدرسة في كل من محافظة عدن ولحج والضالع وتعز، وبناء 21 مظلة مدرسية موزعة على كل مديريات عدن، إضافة إلى توفير 8500 كرسي مدرسي مزدوج و2424 كمبيوتراً على مرحلتين، فضلاً عن تركيب 190 مكيف الهواء، إضافة إلى توفير 12 باصاً وسيارة نقل معدات، و1000 سبورة في محافظة لحج، و255 براد مياه للمدارس، من خلال عملية ترميم وإعادة تأهيل المدارس، كما تمت إعادة 5133 طالباً إلى رياض الأطفال، و138078 طالباً للتعليم الأساسي، و26403 طلاب للتعليم الثانــوي.