مصطفى الفقى يواجه الإرهاب بالندوات والمؤتمرات والإقامة و"البوفيه المفتوح"

منوعات



سُنة جديدة اتبعتها مكتبة الإسكندرية منذ تولى الدكتور مصطفى الفقى مقاليد المكتبة، قرر الدكتور الفقى عمل مؤتمر كل ثلاثة أشهر تحت عنوان “القوى الناعمة فى مواجهة الإرهاب”، يقوم السادة خالد عزب وسامح فوزى مدير إعلام المكتبة بدعوة من يروق لهم، من بعض أصدقائهم والمقربين من الدكتور الفقى بالقاهرة، بشرط أن يكون لهم أبواب وصفحات، ليضمنوا الكتابة عن المؤتمر.

المهم.. أهم حاجة الولاء، لا نعرف المؤتمر موجه الدعوة لكتاب القاهرة أم الإسكندرية، لأنك تجد عزيزى غير الكتاب من أهل الإسكندرية بلديات الفقى من البحيرة ضيوف دائمين، وبعض المدعيات أنهن من أهل الصحافة «عشان الدنيا تحلو»، المؤتمر يبدأ.. الفقى: «يا جماعة فيه ناس كثيرة لم تتم دعوتها وهيزعلوا منى، ليه كدا بس يا سامح ليه كدا بس يا خالد»، ويمر المؤتمر بسلام، بوفيهات وأكل وشرب ووزع يا واد «ورق» والمرضى عنهم ينزلوهم فى فندق «آزور» على البحر، والنص نص فى فندق بسموحة، مر الأول بسلام فجاء المؤتمر الثانى، الفقى يقول نفس الكلام، الناس زعلانة منى بس أنا لا أوجه دعوات ده سامح وخالد، فيضحك الجميع.

يا دكتور مصطفى هاتها فيهم وبسم الله نبدأ الندوة، وتانى يوم لم يحضر عنده وفد، ثالث يوم يتشاجر مع مترات البوفيه، خناقة بلغوا الإدارة عندكم البوفيه وحش جداً، لا يستحق المبالغ المدفوعة فيه إحنا هنغيركم ونحضر فندق كبير زى الفورسيزونز، دا مش كلام.. هو دا أكل؟، وبعد شوية يحضر المقربون على مائدته وتسليم وبوس يا دكتور مصطفى، وخالد عزب يجلس من يرغب إجلاسه على مائدة «الهنا والشفا» بجوار الفقى، وبلاش صور كثير يا جماعة ويا يلا نديها تميمة.هنا «هعمل كت وتشفير» وندوة القوى الناعمة هى فعلا ناعمة جداً، وغريبة كمان وبسكوتة فى مواجهة الإرهاب، فى تلك اللحظات التى يتبادلون فيها أطراف الحديث إزاى نواجه الإرهاب بالقوى الناعمة الغريبة، وأثناء خناقة تغيير البوفيهات والمينو يقدم جنودنا البواسل فى سيناء بواجبهم الوطنى، ويسقط من يسقط من أولادنا شهيداً أو جريحا، و«إدينى واحد قوى ناعمة فى مواجهة الإرهاب وصلحه»، بعد ثلاثة شهور وعليك خير برضه بهبة ربنا من خيرة كتابها المقربين والمقربات، طلعوا بقا صحفيين أو مدعيين مش مهم، صور البعض منهم تملأ صفحات الفيس بالمشاهير، واخد لى بالك منك له.