المستشار أبوبكر الصديق: ديوان "تأملات" مزيج من الفنون الشعرية المُعاصرة.. وأبرزت عزيمة المصريين في مواجهة الإرهاب (حوار)

صور



*أبرزت تماسك المصريين في مواجهة الإرهاب وعزيمتهم في "تأملات"
*عملي بالقانون لم يمنعني عن تنمية موهبتي الشعرية
*الديوان يضم 63 قصيدة شعرية

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي ديوان شعر جديد بعنوان "تأملات" للمستشار الدكتور أبوبكر الصديق عامر نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس نادي مستشاري قضايا الدولة سابقًا وعضو المجلس الأعلى، قُدم فيه تجربة شعرية جديدة بتنمية الحس الوطني للمصريين وإرادتهم وعزيمتهم في مواجهة الإرهاب الأسود.


وكشف المستشار الدكتور أبوبكر الصديق عامر في حوراه لـ"الفجر" عن الأسباب التي جعلته يكتب الديوان تزامنًا مع منصبه كونه نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس نادي مستشاري قضايا الدولة.



وإليكم نص الحوار:

*في البداية.. ما هي الأسباب التي جعلتك تكتب ديوان شعر "تأملات" ؟

الأسباب التي جعلتني أكتب الديوان تتمثل في فطرتي وتكويني فطيلة عمري أميل إلى الاستماع وكتابة الأعمال الأدبية الوجدانية العاطفية، فتلك السمة أختصها الله سبحانه وتعالي لي كموهبة ولم أورثها من أحد بالعائلة، وقررت أن استغلالها بالشكل المطلوب أدبيًا وفكريًا.

*لماذا لم تلتحق بكلية "دار علوم" لتنمية مهارة الشعر بدلاً من دراستك بالحقوق؟

من صغري أكتب في البلاغة جيدًا وأفهم بالشعر بشكل غير عادي وأكتب الشعر ولا أنشره مُطلقًا وفي مرحلة الثانوية أو ما قبل ذلك كنت مُهيئًا لأكون مُدرسًا للغة العربية واتجاهي حينها أن التحق بكلية دار العلوم، ألا أن "خالي" كان يشغل حينها مُدرسًا للغة العربية وأردت أن أسير على خطاه وكنت مُتفوق وحصلت على مجموع يلحقني بكليات القمة فقابلني أحد الأشخاص عند مكتب التنسيق بالقاهرة، وكان يعمل حينها وكيل نيابة وجعلني أغير رأيي والتحق بكلية الحقوق، وحصلت فيها على تقديرات عالية ووفقت فيها حتى تخرجت في مايو 1973 وفي نفس السنة التحقت بالجيش وبعدها تعينت في هيئة قضايا الدولة.



*ما هي أبرز القضايا التي كان لها اهتمام خاص في كتابة الديوان؟

سردت في الديوان إرادة المصريين الحقيقة في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود الغاشم وعزيمتهم في التماسك بوحدتهم، ولكن عملي بالقانون لم يمنعني من تنمية موهبتي الشعرية.

*كيف وازنت بين العمل بالقانون وعدم دفن موهبة الشعر بداخلك؟

دراسة القانون قائمة على المناهج العقلانية والعملية من الدرجة الأولى وموهبة الشعر بداخلي طيلة عمري وصنعت نفسي في العمل القانوني وفي العمل الاقتصادي وكتبت كتب في الاقتصاد، حتى أنه أُخذ عليّ في رسالتي أنني أكتب القضايا والأبحاث الاقتصادية بنواحي بلاغية وكان المفروض أن أنأى بنفسي عنها لكني اعتبرتها الطابع الخاص بي ولكن بدأت الآن أن أعود للماضي واستغرقني الشعر حتى أني أكاد لا أنام وما زلت أيضا أؤدي رسالتي في العمل القانوني.



*هل تلقيت تشجيع من أحد لاستمرار تنمية موهبة الشعر؟

أولادي شجعوني أن اكتب وأعمل كتب لأجيالنا القادمة وأشرح لهم كيف كنت أفكر وكيف كنت أعيش وحين أقوم بكتابة القصائد الشعرية لم تأخذ مني وقت وأكتبها بطلاقة وبدقة في أسرع وقت.

*أبرز القصائد التي لديها مكانة خاصة لديك؟

يضم الديوان مجموعة كبيرة من القصائد المُقربة إلى منها :"آهاتي، نفوس وشهوات، حديث الذات، المنافق، ترابية الإنسان، ثرى القبور، الليالي، الحق في المساواة، الهروب إلى الغد، لا تسأليني، إلى قبر أمي، قريتي، مصر تعود، سنهزم الإرهاب، سلمت يا مصر".



*لمن أهديت ديوان شعر "تأملات"؟

أهديته لروح والدتي طيب الله ثراها وجعل الجنة مثواها.

*كم عدد القصائد بالديوان؟

63  قصيدة شعرية.

*بأي فنون فضلت الكتابة عنها في ديوان "تأملات"؟

فضلت أن أكتب عن التأملات والعاطفة وتنمية الحس الوطني ونشر مبادئ السماحة الدينية.