وزير التنمية المحلية: الهجرة غير الشرعية جريمة

أخبار مصر



افتتح اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، واللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، اليوم الأربعاء، جلسات العمل التنفيذية للمؤتمر التاسع للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية المقامة على أرض مصر والذي تستضيفه محافظة الجيزة.

وفي بداية كلمته، نقل "الجندي"، تحيات المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، للمشاركين وضيوف المؤتمر والذي يعكس اهتمامه بأعمال المؤتمر والتوصيات التي سيصدرها.

وقدم الوزير، الشكر للقائمين على إعداد وتنظيم هذا المؤتمر في محافظة الجيزة والجمعية الأورومتوسطية للأقاليم والمحليات واللجنة المنظمة للمؤتمر، مشيدًا بمحاور المؤتمر والمتضمنة دور السلطات المحلية والإقليمية في إدارة الهجرة، ودور الإدارة المحلية في منطقة المتوسط في معالجة التطرف والعنف لدى الشباب، وتمكين المرأة في منطقة المتوسط.

وأكد اهتمام القيادة السياسة والرئيس عبدالفتاح السيسي بتدريب الشباب المصري وتمكينهم وإنشاء الاكاديمية الوطنية المصرية لتدريب وتأهيل الشباب التي تحتاجها كافة مؤسسات الدولة.

وقال إن تمكين المرأة في منطقة المتوسط هو مفتاح للتقدم واداة للتنمية والاستقرار في تلك المنطقة وغيرها.

وأشار إلى أن تحدي الهجرة غير الشرعية والذي يجب التعامل معه كظاهرة تهدد استقرار مجتمعاتنا شمال وجنوب المتوسط والتصدى للمشاكل الحالية التي تعانى منها معظم دول المنطقة سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، من خلال دعم قدرات الدول المُوفدة للهجرة الاقتصادية لإتاحة الفرصة لشبابها لإيجاد فرصة للحياة والعمل على أرض وطنه. 

وأوضح أن منطقة المتوسط وإفريقيا تتعرض لتحديات جسمية في الوقت الراهن مما يستلزم منا التعاون لمواجهة تلك التحديات التي يأتي علي رأسها تحدي الارهاب ، واضاف ان مصر تقف اليوم في مواجهة الارهاب والتطرف بكل حزم وصلابة حيث كانت من أوائل الدول التي دعت العالم ليتحد لمواجهة تلك الظاهرة المؤثرة علينا جميعا ، وشدد الوزير علي ان مصر تقف كحائط صد عن العالم اجمع وجيرانها لمواجهة الارهاب والتصدي له بكل قوة.

ولفت إلى أن مصر تبنت استراتيجية شاملة في مواجهة الإرهاب من بينها مواجهة أمنية وعسكرية وإجراءات أخرى.

وتابع أن مصر تقوم بجهود كبيرة لتسوية أزمات المنطقة سياسيًا خاصة في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 وشدد على جهود الحكومة المصرية لتجريم الهجرة غير الشرعية وتبني التشريعات المطلوبة، منوهًا بعدم خروج أي مركب هجرة غير شرعية الي أوروبا من مصر منذ عام ٢٠١٦.

ولفت إلى ضروة دعم قدرات الدول الموفدة للهجرة لإتاحة الفرصة لشبابها لإيجاد فرصة للحياة والعمل على أرض وطنه وتأمينه من خطر المنازعات حتي لا يبحث عن الأمان خارج أوطانه في أوروبا وغيرها.

وأورد أن أنجح سبل المواجهة تكون بفتح أبواب شمال المتوسط وأوروبا لهجرات شرعية لشباب متعلم ودارس من دول جنوب المتوسط يغادر إلى الشمال وفقا لقواعد منظمة وفرص متاحة، ما يساهم في القضاء على الهجرات غير الشرعية.

وشدد على أن وزارة التنمية المحلية في مصر تتبنى حاليًا استراتيجية لتحقيق اللامركزية إعمالا لمبادئ الدستور وتدريب قياداتها وتبني برامج تدريب وتأهيل رفيع المستوى لكافة العاملين بها، وأيضًا في جميع المحافظات، مشيدًا بالدور الذي تلعبه الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية في تبادل الخبرات ونقل التجارب وإقامة التعاون بين أقاليم المتوسط وتعزيز النشاط الاقتصادي وإقامة الحوار السياسي وتعزيز الديمقراطية على المستوى المحلي ونظم الحوكمة والتعاون في مجال اللامركزية ومكافحة الفساد بين دول المتوسط وأقاليمه شمال وجنوب وشرق المتوسط وتبادل الخبرات التقنية في مجال مهارات السلطات الإقليمية والمحلية والتطوير والتكامل والتعايش الإقليمي.