من هي فرجينيا وولف؟

الفجر الطبي



ولدت اديلين فيرجينيا وولف في لندن، لأب يدعى "السير ليزلي ستيفن" مؤرخ مرموق، وأم تسمى بـ"جوليا برنسب دكوورث" كانت غاية في الجمال، تربت وولف في جو أسري بسيط.

هي روائية إنجليزية، ومن كتاب المقالات، تزوجت في عام 1912 من ليونارد وولف، الناقد والكاتب الاقتصادي، وهي تعد من كتاب القصة التأثيرين. 

كانت روايتها الأولى ذات طابع تقليدي مثل رواية "الليل والنهار" 1919، واتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، كما في "غرفة يعقوب" 1922، و"السيدة دالواي" 1925 و"إلى المنارة" 1927، و"الأمواج" 1931.

ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، منها رواية "أورلاندو" 1928 و"الأعوام" 1937، و"بين الفصول" 1941.

اشتغلت بالنقد، ومن كتبها النقدية "القارئ العادي" 1925، و"موت الفراشة ومقالات أخرى" 1943.

ومن أعمالها:-
غرفة جاكوب (1922)
السيدة دالواي(1925)
إلى المنارة (1927)
أورلاندو (1928)
الأمواج (1931)
السنوات (1937)
بين الأعمال (1941)

وبعد أن انهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها، في 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها، ووجدت جثتها في 18 أبريل 1941، ودفن زوجها رفاتها تحت علم في حديقة مونكس هاوس في رودميل ساسيكس.

وفي رسالة انتحارها كتبت لزوجها: "عزيزي، أنا على يقين بأنني سأجن، ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى، كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة، لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز. لذا، سأفعل ما أراه مناسبا. لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي احداَ قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع. لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك، أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد، لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت. فقدت كل شئ عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا بها".