إعلان الأهرام انتصار لنا وكله تلاعب بالحقيقة ولعب بالوثائق

منوعات



فوجئت بعدد الاتصالات والضغوط الصوتية والتهديدات التى أتلقاها، بعد فشل محاولاتهم لاستمالتى للصمت والجلوس معهم، فقاموا صباح يوم الاثنين بنشر إعلان بالصفحة الأخيرة بالأهرام، وعندما قرأت الإعلان سعدت بذلك لأنه يؤكد صدق كلامى، حيث إن من يدعى الظلم لا يبالى بالرد على كل ما نشرته، ولكنه انبرى ليؤكد (إحنا كويسين إحنا تمام) ولم يفند كل ما نشرته هو صحيح أم خطأ، وهل ما تم نشره خطأ، وهل البلاغ المقدم لمديرية أمن الإسكندرية بتاريخ 23 يناير الماضى وتحول لنيابة الأموال العامة خطأ، وهل نشرة الإنتربول خطأ، وهل الرفض على الشيكات خطأ، وهل القضايا بالشيكات على محب عبدالبارى خطأ، وهل عدم دفع مرتبات للموظفين منذ شهور خطأ؟، وهل الأعمال المتوقفة بمنتجع برج العرب خطأ؟.

وحتى يا سادة، الإعلان المنشور فيه حاجة مش مفهومة، حيث إن الشركة ذات مسئولية محدودة، فكيف يكون لها مجلس إدارة؟، الشركات المساهمة هى التى لها مجلس إدارة، أليس هذا تلاعب رسمى وضحك على الذقون؟.. ولماذا لم تخرج وتقل إن كل ما نشرته خطأ؟، أنا تركت الموضوع لكم الآن أيها السادة المسئولين بالدولة، كشفت الأسماء وسلمت كل ما لدى، وعندى كشف كبير بأسماء لم أنشرها لمن تم أخذ أموال منهم لصالح الشركة، إما عن طريق أحمد خليل الهارب أو عن طريق سماسرة أعرف ستة أسماء منهم.

هل شركة استانلى شركة استثمار عقارى أم شركة توظيف أموال، الجهات الرقابية بالدولة لها مطلق الحرية الآن، أنا عملت اللى عليا، اصطفوا مع بعض أنتم، كفانى وكفى الصحيفة اتهامات من نوعية الصحافة الصفراء.