حسين صدقي.. اعترض "الشعراوي" على حرق أفلامه ودفنه شيخ الأزهر

الفجر الفني




يحل اليوم السادس عشر من شهر فبراير، ذكرى رحيل الفنان حسين صدقي، الذي لقب بـ"خلوق السينما المصرية" شهد له الجميع بحسن أخلاقه، وظلت سيرته الطيبة بين زملاؤه حتى بعد رحيله، واحتفاءًا بهذه الذكرى نبرز قصتان مؤثرتان في حياته.


الشيخ حسين صدقي
لم يكن فنانًا عاديًا، وإذا لم يكن يعمل بمجال الفن لأتجه للدعوة الإسلامية والخطابة، والفضل يرجع لوالدته التركية التي كانت تزج به إلى المساجد في سن صغير وتشجعه على حفظ القرآن وحضور دروس الدين، فنجحت في زرع الوازع الديني بداخله.


بنى حسين صدقي، مسجدًا بحي المعادي كما قام ببناء مقبرته أمام المسجد، وافتتحه الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر، كما قيل أنه خطب أول صلاة جمعة أديت بالمسجد.


اعتراض الشيخ "الشعراري" على حرق أفلامه

شعر حسين صدقي، قبل رحيله بأن أفلامه سوف تكون حائلًا بينه وبين الله، فأوصى بحرق جميع أفلامه بعد وفاته، على الرغم من أنها لم تكن مخلة.


وبعد رحيله ذهب نجله للشيخ الشعرواي، لاستشارته حول هذا الأمر فرفض مؤكدًا لهم أن أفلامه هادفة.


شيخ الأزهر قام بدفنه
ذكر نجل حسين صدقي، أنه عند وفاة والده كان بجواره الشيخ عبد الحليم محمود، ولقنه الشهادة كما أنه دفنه بيده في قبرته التي بناها أمام مسجده، ولم يحضر جنازته سوى الفنان محسن سرحان، وامتلئت بمشايخ الأزهر.