في ذكرى "الفالانتين".. كيف جمع "كيوبيد" الحب بين محسن سرحان وطالبة الإعدادية؟

الفجر الفني



الحب هو أساس الحياة وملح الدنيا.. بدونه لا يمكن لأي كأئن حي أن ينسجم مع شريكه على وجه البسيطة، وانطلاقا من مرور ذكرى عيد الحب اليوم في مختلف بلدان العالم، فقد جمع "كيوبيد" الحب بين عدد من الفنانين مع زميلاتهم تارة ومن خارج الوسط تارة أخرى، نعرض منهم قصة حب الفنان محسن سرحان وولعه بطالبة الإعدادية.

حالف الفنان محسن سرحان الحظ بعد الشهرة التي طالته خاصة وأنه كان لاعب ملاكمة بارع فأصبح فتي الشاشة ووقف امام جميلات الزمن الجميل مثل شادية في أكثر من عمل فني ايضا كان له التألق والقبول امام سيدة الشاشة الفنانة فاتن حمامة.

تزوج سرحان 3 مرات الاولي من الفنانة سميحة ايوب والثانية من سيدة من خارج الوسط الفني حتي وقع في غرام طالبة مازالت تدرس بالمرحلة الاعدادية وهي( هناء دواد ) فقد كانت من اشد المعجبين به وتعرفت عليه مصادفة اثناء زيارتها لاحدي صديقاتها بمنطقة شبرا وهي نفس المنطقة التي يسكن بها.

أعجب بها وقرر سرحان ان يتزوجها وبالفعل تقدم لطلب يدها الا ان طلبه قوبل بالرفض من قبل اهلها فقد كان فارق السن بينهما 19 عاما حتي افترقا وابتعدا وانتهت علاقتهما وتزوج سرحان من اخري الا ان زواجه لم يستمر الا شهرا واحدا وبعد لقاء تم مصادفة مع حبه الاوحد عرض علي (هناء ) الزواج مرة اخري وقبلته علي الفور وبالفعل تم الزواج رغم معارضة اهلها ولم يصفحوا عنها الا بعد انجابها ابنتها الوحيدة (الفت) وظلت زيجتهما مستمرة يسودها الحب والاحترام والتقدير الي ان رحل الفنان محسن سرحان عام 1993 .