هكذا يتم إسكات الأصوات السلبية التي تدور داخل عقل المراهق

منوعات



الكلمات التالية هي محاولة لوصف بعض ما يدور في عقل المراهق: "أنا أشعر بالغضب في أغلب الأحيان، ولا أعلم السبب، أحيانا استيقظ غاضب، في بعض الأيام هذا يخيفني، انا لا أحب ذلك.. لا أشعر جيدًا بسبب ذلك.. أحيانًا أتمنى ألا أكون بهذا الغضب ولكن أنا كذلك.. ليس بيدي حيلة".

كل يوم هو سجن، مسجون في ذلك الجسم المتغير، أكرر يومي مرارًا وتكرارًا. حياتي كلها مليئة بالأشياء المجبر أن أفعلها، أشياء لا أود أن أفعلها. اختبارات، واجب قراءة، أبحاث مشاريع. أقضي يومي كله مع أناس أنا مضطر أن أكون معهم. مراهقين مضطربين مثلي تمامًا.

أحيانًا تنجرح مشاعري في المدرسة، سواء من المعلمين، أو المديرين، ولكن في أغلب الأحيان تنجرح من زملائي، لا أخبرك عن تلك الأمور لأني أشعر بالعار والخزي أن تنجرح مشاعري، ولا أريدك أن تعرف إلى مدى اشعر بالسوء.

ما الذي قد يساعد المراهق؟
١- يحتاج لبعض المساحة الشخصية.
٢- لا تصرخ عليه، فالأصوات داخل رأسه بالفعل عالية، صراخك سيزيد الأمر سوءا.
٣- اذهب معه إلى مكان هاديء حيث تزداد فيه المناظر الطبيعية.
٤- عبر له عن حبك بإستمرار وتفهمك لحالته.