طالب بتغسيله بمسك أبيض واشترى مقبرته قبل رحيله بأيام.. هكذا استعد علاء ولي الدين لوفاته

الفجر الفني




تحل اليوم الحادي عشر من شهر فبراير، ذكرى رحيل الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، الذي رحل فجأة دون سابق إنذار عن عمر ناهز التسع وثلاثون عامًا، تنبأ بوفاته قبل رحيله بأيام، وذلك حسب الروايات التي نقلها المقربون عنه بعد وفاته، واحتفاءا بهذه الذكرى نبرز أهم المعلومات عنه..


نشأته
ولد علاء ولي الدين، في محافظة المنيا، مركز بني مزار، عام 1963، جده الشيخ سيد ولي الدين، الذي أنشأ مدرسة بقريته لتعليم اطفالها مجانا، ووالده سمير ولي الدين، ممثل ومدير ملاهي القاهرة، التحق بمدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية.


بدايته الفنية
بدأ علاء ولي الدين، مشواره الفني من خلال مجموعة من الأدوار الثانوية في عدة أفلام منها "غبي على الزيرو، المنسي، أيام الغضب، هدى ومعالي الوزير" وغيرهم.


بطولة مطلقة
بعد اثبات موهبته في الأفلام، استطاع أن يكسب ثقة المخرجين ومنحه أدوار البطولة المطلقة وذلك من خلال مجموعة من الأفلام أبرزها "الناظر وعبود على الحدود".


كما تألق علاء ولي الدين، على خشبة المسرح، من خلال مسرحيتي "الناظر"، "لما بابا ينام".


تنبأ بوفاته
على الرغم من أنه لم يصل لسن الأربعين، إلا أنه كان دائم الحديث عن الموت، ويردد دعاء حسن الخاتمة، وحسبما روى المقربون منه فقام بشراء مقبرته قبل رحيله بشهور قليلة، فضلا عن شرائه لزجاجة مسك مخصوص يفضل رائحته وأعطاها لشقيقه وطالبه باستخدامها خلال تغسيله.