وزير الخارجية البريطاني ينتقد شروط عودة لاجئي الروهينجا

عربي ودولي



قال وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، اليوم السبت، أنه "يجب توفير شروط آمنة ومشرفة في ميانمار، لتأمين عودة لاجئي الروهينجا". 

جاء ذلك في تصريحات إعلامية للوزير البريطاني، أثناء زيارته لمخيم للاجئي الروهينجا في منطقة "كوكس بازار" على هامش زيارته لبنجلادش ، مشيرا إلى أنّ لاجئي الروهينجا يريدون العودة فقط، ويريدون أن يشعروا بالأمان عند عودتهم، قائلا:"ليست أزمة مساعدات إنسانية، وإنما مسألة إيجاد حل سياسي". 

ويشهد إقليم أراكان، منذ سنوات، حملة تهجير ممنهجة يشنها الجيش وبوذيون متطرفون ضد مسلمي الروهينجا، أسفرت عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنجلاديش، بينهم 656 ألفًا فروا منذ 25 أغسطس الماضي، وفق الأمم المتحدة. 

وحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في الفترة ما بين 25 أغسطس و24 سبتمبر 2017، ووقعت بنجلاديش وميانمار في 23 نوفمبرالماضي2017 اتفاقا بخصوص عودة لاجئي الروهينجا إلى مناطقهم. 

وينص الاتفاق على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص، الذين يصفهم الاتفاق بـ"المشردين من ميانمار" بدلا من استخدام الوصف المعروف على نطاق واسع بأنهم "عرقية الروهينجا". 

ووصل جونسون إلى بنجلاديش، أمس الجمعة، في إطار جولة آسيوية تستمر 4 أيام، وتشمل أيضا ميانمار وتايلاند، والتقى رئيسة وزراء بنجلاديش، "حسينة واجد"، ونظيره وزير الخارجية "أبو الحسن محمود علي".