الأطباء البيطريين بالشرقية لـ"الفجر": نُعاني من عدم التثبيت بصندوق المجازر.. وقبضنا 100 جنيه في 6 سنوات

تقارير وحوارات



لم يخلو قطاع من شكاوى بعض المواطنين، في التعيين وعدم التثبيت الحكومي، إلا أن الاجتهاد والصبر يحقق المراد، وفي أحيانا أخرى يكون التعنت دون سبب مباشر للعوائق، وهو ما حدث مع بعض الأطباء البيطرين بالشرقية المتعاقدين على صندوق المجازر، يعانون من عدم التثبيت منذ 2012م.

 

طوق نجاة

"كان مجرد تعاقدنا مع صندوق المجازر، طوق النجاة لكي نحقق حلمنا بالتثبيت والحصول على عائد شهري، وهو ما استطعنا الوصول إليه بالفعل، ولكن الحلم لم يكتمل، فبمجرد تعاقدنا تفاجئنا بعدم تثبينا حتى الآن بالرغم من وجود درجات مالية شاغرة وانعقاد مسابقات للتعيين دون سبب واضح" حسبما قالت سحر عبد النبي محمد الشنواني المتحدث باسم الأطباء البيطريين بالشرقية.

 

تثبيت وهمي

وتابعت "سحر"، "المشكلة بدأت حينما تعاقدنا (600 طبيب و800 إداري) في 2012م، على بند عقود المجازر بالشرقية، مقسمين على 4 دفعات، ولكن ظهرت الكارثة حينما اكتشفنا أن الدفعات الثلاثة اتثبتوا تثبيت وهمي أي بدون مقاضاة أي راتب، والدفعة الأخيرة مهددة بإلغاء العقد لأنهم ماضيين لهم بتاريخ بعد30/4/2012 مع صندوق المجازر".

 

رواتب منعدمة

وكانت المفاجأة حينما كشفت "سحر" أن راتب الدفعات الأولى بعد التثبيت يصل لـ 1000 جنيه شهريا ولكن لم يتقاضوهم إلى كل كام شهر يحصلون على راتب شهر واحد فقط، ولكن راتب الدفعة الأخيرة 100 جنيه فقط، ولم تحصل عليها نهائيا، لأنهم عبر صنادق المجازر الخاصة، ومهددين بفسخ عقودهم أيضا.

 

تكليف الأطباء ملغي

وبسؤالها حول الدافع وراء التعاقد مع بند صندوق المجازر رغم عدم حصولهم على الرواتب، أشارت "سحر"، إلى أن تكليف الأطباء البيطريين ملغي منذ عام 1994م، ولا يوجد غير مسابقات كل كام سنة وكلها بالواسطة، مشيرة إلى أنها تم تعيينها في الدفعة الرابعة ولم تتقاضى  إلا 100جنيه مرة واحدة من 6سنوات، وهم شهرى مايو ويونيو سنة2012.

 

عدم الانضمام للموازنة العامة

وعلى صعيد آخر، قالت "سحر" إن صندوق المجازر لم يضمهم على الموازنة العامة، رغم تثبيته لـ 17ألف إداري في التربية والتعليم بالشرقية، وصلت إلى تثبيت مؤهلي الدبلومات، واصفة الأمر بالمهزلة.

 

واختتمت "سحر" حديثها لـ"الفجر"، قائلة؛ "تواصلنا مع جهات عديدة لحل مشكلنا مع صندوق المجازر، دون جدوى، ولم نقدم على رفع قضايا لأنهم كانوا بيخوفونا بحجة إلغاء العقود".