وزير الآثار: مشروع عيون موسى يهدف إلى إعادة اكتشاف العيون المردومة

محافظات



قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن أعمال تطوير عيون موسى، تهدف إلى إعادة اكتشاف العيون المردومة بفعل عوامل الرياح وتطوير العشش القديمة، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير التي تم تنفيذها، هي المرحلة الأولى من المشروع.

وأوضح وزير الآثار، خلال زيارته لمنطقة عيون موسى الأثرية، يرافقه الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء أحمد حامد، محافظ السويس، ونواب السويس، أن أعمال تطوير المرحلة الأولى بلغت تكلفتها 7.5 ملايين جنيه، وشملت صيانة وتطوير 7 آبار، عمق كل منها من 6 إلى 8 أمتار، بقطر يتراوح ما بين 5 إلى 6 امتار، وسُمك حوائط وأسوار من 30 إلى 60 سم، مع تجهيز المدخل الرئيس بإضاءة وتركيب نظم إضاءة للمظلات والأفران التراثية.

وأضاف أنه تم تركيب 206 أعمدة إنارة، وإنشاء مشايات وممرات بطول 1200 مترًا، وتطهير عدد من آبار عيون موسى، وإعداد مظلات بتكلفة 7 ملايين جنيه كمرحلة أولى. 

وتابع أن المرحلة الثانية من المشروع، تهدف إلى استكمال الكشف عن العيون المردومة، وعددها 3، بالإضافة إلى عين جارٍ تطهيرها، بجانب بناء مركز حضاري وبازارات للمشغولات البدوية، وتمهيد الطرق لتستقبل الزوار ليلًا ونهارًا.

وأوضح الوزير أن المنطقة تستقبل سائحين من مختلف دول العالم؛ لأن تتميز عن غيرها بالسياحة الدينية والتاريخية والثقافية والأثرية أيضا.

ومن ناحيته قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة عيون موسى كانت تعاني من الإهمال، الأمر الذي دفع وزارة الأثار لوضع مشروع كامل لأحيائها، تليق بها كمزار سياحي على مدار العام، باعتبارها مزارا دينيا للأديان السماوية الثلاث.

في السياق ذاته، قال اللواء أحمد حامد، محافظ السويس، إنه بالرغم من استمرار العملية الشاملة 2018، ويد الدولة التي تحارب في سيناء، هناك يد تبني وتعمر في كل المجالات، حتى تكون التوجيهات والخطط محل تنفيذ.

وأشار "حامد" إلى أن افتتاح المرحلة الأولى لتطوير عيون موسى، نقلة للسياحة العالمية في السويس، ونواة لتنمية المنطقة، بخاصة وأن تلك المنطقة مستقرة شكلًا وموضوعًا وأمنيًا.

وأكمل أن المرحلة الثانية من التطوير ستقام على مساحة 65 فدانًا وسيتم البدء في التنفيذ بعد رفع المناطق المستهدف الإنشاء عليها أثريا، وعقب التأكد من ذلك، سيتم إنشاء مركز تجاري وحضاري متميز.