"الحُب في معرض الكتاب".. ماء وخضره ووجه حسن (فيتشر)

صور



بمجرد إمعان نظرك على زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب، يبارد لذهنك أنهم يقصدون الثقافة والمعرفة الواسعة من خلال شراء الكتب وحضور الندوات التي يعقدها المعرض خلال فاعليته المستمرة لـ 15 يومًا على التوالي، ولكن بتدقيق النظر تكتشف غير ذلك تمامًا؛ فتجد الكثير من الشباب والفتيات اتخذوا من أرض المعرض مكانا يعيشون فيه حالة الحب كأنه "ملتقى العشاق".


شباب وفتيات قدموا لأرض المعرض بعيدا أنه أهدافه وأدواره والتى فى الأساس الفكر والثقافة، فقط ليتبادلون الحب والضحكات والتقاط الصور الرومانسية، ليصبح المعرض "مكان الحبيبة"




بعد انتهاء لقاء "الحبيبة" بمعرض
الكتاب، ينتقل الشاب برفقة فتاته إلى أرصفة أرض المعارض، للتعايش في حالة من الصفاء
والحديث رومانسي. 




 المشهد يذكرك بالمثل الشهير "الماء والخضرة والوجة الحسن"، والذي يسعى له الكثير من "الحبيبة"، لانه من الصعب استطاعة تطبيق هذا المثل إلا بجناين أرض المعارض.


الفتاة لها حق التعبير عن إعجابها مثل الشاب، وهو ما ظهر في هذا المشهد، حيث تعبر  تلك الفتاة عن اعجابها بالشاب بتقديم "بلونة" هدية له.


فكل شاب منشغل مع فتاته والجلوس الملاصق لها على رصيف المحبة، دون الانشغال بالأخرين، أو الالتفات لما يدور حوله.