الوليد بن طلال يستأنف عمله على رأس "المملكة القابضة" بعد إطلاق سراحه

السعودية

الأمير الوليد بن
الأمير الوليد بن طلال


أعلنت مجموعة المملكة القابضة، اليوم الخميس، أن رجل الأعمال الملياردير، الأمير الوليد بن طلال، قد استأنف العمل كرئيس لمجلس إدارة شركة الاستثمار العالميةـ بعد أيام من إطلاق سراحه في أعقاب احتجازه في إطار حملة لمكافحة الفساد في السعودية.
 
وأطلق سراح الأمير الوليد، أحد أكبر المستثمرين الدوليين في البلاد، يوم السبت بعد احتجازه حوالي ثلاثة أشهر مع عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال البارزين بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال النائب العام السعودي إن معظم المحتجزين أُفرج عنهم بعد تسويات تتضمن ما يزيد قليلا عن 100 مليار دولار. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وفي أول مقابلة منذ احتجازه، قال الأمير الوليد لرويترز قبل ساعات من إطلاق سراحه، إنه يصر على براءته وتوقع أن يحتفظ بالسيطرة الكاملة على شركته.

ولم يشأ مسؤول سعودي بارز أن يؤكد ذلك الزعم، لكنه قال إن أي تسوية تتضمن إقرارا بالذنب.
 
وتسبب احتجاز الوليد، هبط سهم المملكة القابضة 23 في المئة، ليفقد الأمير الوليد 2.2 مليار دولار، من ثروته الشخصية على الورق.

وبعد قفزة هذا الأسبوع، عوض السهم كل خسائره تقريبا، لكن سوق الأسهم السعودية بشكل عام ارتفعت عشرة بالمئة أثناء فترة احتجازه، ولم يعكس سهم المملكة القابضة هذه المكاسب، وهو ما يشير إلى أن السهم لم يستعد حتى الآن ثقة المستثمرين.

ونشرت المملكة القابضة، صورة للأمير الوليد، وهو يراجع بعض المستندات خلف مكتب خشبي كبير، ولا يزال محتفظا بلحيته الرمادية التي ظهر بها أثناء الاحتجاز.