برلمانيون عن حقل ظهر: بوابة لحل أزمات مصر.. و"السيسي" قائد شجاع

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


بعد افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المرحلة الأولى من الإنتاج المبكر بحقل ظهر للغاز الطبيعي، أكد نواب البرلمان أن هذا المشروع سيساهم في حركة التنشيط الاستثماري بتصدير الغاز للدول العربية والأجنبية.

 

مشروع ظهر عملاق وقومي

من جانبه، قال النائب حمادة غلاب وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن حقل ظهر للغاز الطبيعي من المشروعات القومية العملاقة التي سيكون لها أثر إيجابي على الموازنة العامة للدولة في وقت قصير.

 

وأضاف غلاب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان له مجهودات جبارة بشأن افتتاح المشروع في وقت قصير، مُؤكدًا أنه في العام القادم ستعلن مصر اكتفاءها الذاتي من الغاز المسيل بالإضافة إلى إمكانية تصدير الغاز للخارج وتلك الخطوة ستساهم بكل تأكيد في توفير العملة الصعبة لمصر.

 

كما أكد وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أنه على الحكومة أن تستغل تلك الفرصة في حل أزمات بطالة شباب مصر بفتح باب التعيينات للمهندسين والمُتخصصين في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن آليات العمل داخل حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط قائمة على أحدث التكنولوجيا، مُذكرًا أن حل أزمات مصر ستكون من بوابة حقل ظهر.

 

خلق قنوات استثمارية جديدة

وفي نفس السياق، قال النائب محمود عطية عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن افتتاح حقل ظهر للغاز الطبيعي اليوم يعد إنجازًا جديدًا من ضمن سلسلة الانجازات العملاقة التي تحققها الدولة المصرية.

 

وأضاف عطية، أنه مشروع ظهر سيجعل مصر تعلن في فترة وجيزة للغاية اكتفاءها الذاتي من إنتاج الغاز، مُؤكدًا أن هذا المشروع العملاق سيتم استخدامه أيضًا في خلق قنوات تواصل جديدة مع الدول الأجنبية والعربية بشأن تصدير الغاز وتلك الخطوة ستساهم في دفع عجلة الاستثمار بكل تأكيد.

 

كما أكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن المشروع سيحد من أزمة توافر العملة الصعبة بمصر لنشاط حركة التصدير.

 

كلام السيسي قوي وشجاع

وصف النائب سليمان فضل العميري، عضو مجلس النواب خطاب الرئيس السيسي في حقل ظهر اليوم بالقوي والشجاع والذي يعبر عن قائد حقيقي لهذا الوطن يحافظ على شعبه ووطنه ضد كل المتآمرين داخليا وخارجيا.

 

وأكد العميري، أن الرئيس السيسي لن يسمع بما حدث في منذ سبع سنوات ويقصد حالة الفوضى التي حدثت بعد ٢٥ يناير والتي كادت تتسبب في انهيار البلد لولا وقوف القوات المسلحة التي حافظت على مصر وجنبتها مصير ليبيا وسوريا واليمن.

 

وشدد عضو "التنمية المحلية"، على أن هناك دول ومخابرات أجنبية تعمل ليلا ونهارا من أجل انهيار مصر و تضخ مئات الملايين من الدولارات لأحداث فوضى في مصر وتقسيمها ويكون مصيره كمصير دول الجوار، مؤكدا أنهم فشلوا طوال سبع سنوات بفضل الله ثم بجهود القوات المسلحة وأبناء مصر المخلصين.

 

وطالب الشعب المصري بضرورة التكاتف مع مؤسسات الدولة والقيادة السياسية من أجل النهوض بالوطن وتفويت الفرصة على كل متربص بمصرنا الحبيبة، مؤكدا أن مصر تقوم ببناء مشروعات ضخمة سيكون لها أثر واضح على جميع المصريين في القريب العاجل.