برلمانيون عن دعوات قطر بشأن المصالحة مع مصر: يجب تنفيذ مطالب الرباعي العربي أولاً

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعوته أمام مصر لعقد جلسات حوار ومفاوضات تستهدف عدول قرار الرباعي العربي بشأن قطع كل من "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" العلاقات الدبلوماسية مع قطر، الأمر الذي رفضه نواب البرلمان مُؤكدين أنه على الدوحة أن تستجيب وتنفذ الـ 13 بند التي حددتها الدول المقاطعة أولاً ثم يتم عمل المفاوضات.

 

دعوة الخارجية القطرية لن يتم الاستجابة لها

من جانبه، قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعقد حوار ومفاوضات مع الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" بشأن إيجاد حلول لأزمة قطع تلك الدول العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة لن يتم الاستجابة لها على الإطلاق.

 

وأضاف عابد، أنه لا يمكن أن يكون هناك مفاوضات مع قطر إلا بعد الرضوخ والاستجابة للمطالب التي حددها الرباعي العربي كاملة دون استثناء لأي بند منها، مُؤكدًا أن ما صرح به وزير الخارجية القطري بأن الدوحة تهتم باستقرار مصر ما هي إلا أكذوبة يتم ترويجها عبر وسائل الإعلام الدولية بعد استنفار أغلب دول العالم من النظام القطري الحاكم الحالي الإرهابي.

 

كما أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن تنظيم "الحمدين" مُتورط في دعم التكفيريين لإحداث عمليات إجرامية إرهابية لزعزعة استقرار كافة الدول العربية.

 

تنفيذ الـ 13 مطلب

وفي نفس السياق، علق النائب أحمد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على ما صرح به وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن العلاقات المصرية القطرية، حين أكد أن الدوحة تأمل دائما في سد الفجوة بين الدوحة والقاهرة وأن الاختلافات بين البلدين ليست أساسية وقطر تهتم باستقرار مصر، قائلا: "لم تؤثر على موقف القاهرة بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة".

 

وقال "أباظة"، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" حين أعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة كانت لدعمها للإرهاب، مُؤكدًا أن النظام القطري في حالة رغبته بعودة العلاقات لابد من تنفيذ المطالب الـ 13 التي حددتها الدول المُقاطعة من قبل والتي ضمت إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وإيقاف أي تعاون عسكري مع أنقرة وإغلاق شبكة "الجزيرة" والقنوات التابعة لها وتسليم قطر كل المطلوبين للدول الأربع بتهم إرهابية.

 

كما أكد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أنه على الدوحة أن ترضخ لطلبات الدول العربية كي تعود لأحضان الأمة العربية بعد إدانتها دوليًا بتورطها في دعم التكفيريين لافتعال عمليات إرهابية تستهدف زعزعة استقرار المنطقة.