اللبنانية نانيتا: "جدو نحنوح" بوابتي للسينما ولا أستعجل النجومية (صور)

الفجر الفني

الفنانة اللبنانية
الفنانة اللبنانية نانيتا


عبرت الفنانة اللبنانية نانيتا، عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية عن دورها في فيلم "جدو نحنوح" والذي يعرض حاليا بدور السينما لتقتحم السوق المصرية إدراكا منها أن القاهرة هي مفتاح النجاح والشهرة لأي فنان عربي ولكنها كانت تنتظر الظهور الجيد الذي يقدمها إلى الجمهور المصري بالشكل الذي ترتضيه .

أضافت نانيتا، في تصريحات خاصة، أن المخرج سيف يوسف، والمنتج أيمن يوسف، رشحاها لدورها في فيلم "جدو نحنوح" بعد مشاهدتهما لبرنامجها "تؤبرنى" والذي كانت تقدمه على إحدى القنوات اللبنانية مؤكدة أنها تعتبر الفيلم بداية الانطلاق في السينما المصرية التي كانت تتمنى أن تلتحق بها بدور يقدمها بشكل جيد 

ورغم أن مساحة الدور التي لم تكن كبيرة إلا أنها راضية عنها كبداية لها في الظهور الذي لم يركز علا جمالها أو دور إلا يتعمد على الجمال أو اللبس مشيرة إلى أنها ستكمل بنفس الطريقة وتلعب دور"موناليزا"  السكرتيرة  الخاصة لمحسن منصور الذي يلعب دور المحامي واصفة طبيعة الدور بالسهل فشخصيتها هي الفتاة الوصولية  التي  تتعامل بجدية مع من حولها وتطمع مثل أبطال الفيلم في الوصول للكنز كي تحصل على نسبتها منه واكتسبت منها خبرة جيدة من خلال التعامل مع فريق العمل طوال فترة تصوير دورها.

وترفض نانيتا أسلوب الانتشار الذي يلجأ إليه بعض الفنانين الشباب في بداياتهم حتى لو كان العمل ضعيف فنيا قائلة "الحاجة اللي مش هتعجبني مش هعملها" جملة بمثابة المبدأ الذي وضعته لنفسها فيما ستقدمه من أعمال خلال الفترة القادمة حتى لو تسبب هذا المبدأ في تأخرها بعض الشيء في مشوارها أو عدم تلقيها عروضا فنية مؤكدة أنها لا تستعجل النجومية على الإطلاق لأنها ستأتي في الوقت المناسب بالطريقة التي ترتضيها لافتة إلى أنه من السهل أن تصبح مشهورا بأسلوب رخيص   

"نانيتا" التي أعادت توزيع أغنية "حلوة يا بلدي" للراحلة داليدا أكدت أنها قدمتها لحبها لكلماتها وشعورها طوال الوقت أنها صالحة لأن تقدم في كل زمان وكل وقت، وليس كنوع من استرضاء المصرين أو كجواز مرور أو تملق لقلوبهم كما يفعل أغلب الفنانين في بداياتهم ولكنها تعترف أنها اتخذت من الغناء وسيلة للوصول إلى عشقها وهى السينما لتخرج من دائرة أنها إعلامية مشيرة إلى تركيزها في المرحلة المقبلة على 

وأشارت نانيتا، إلى أنها ترفض حصرها  في دور الفتاة اللبنانية الجميلة دون أن تمنحها مساحة للأداء بشكل مختلف وأن تكون أدوارها تعتمد على الشكل وعلى الصورة النمطية للفتاة اللبنانية فقط دون أن تشكل أي إضافة وهو ما جعلها تعتذر عن العديد من الأدوار التي عرضت عليها في البداية.

وأوضحت أنها حريصة على أن تكون مختلفة عن جميع الفنانات اللبنيات اللاتي جئن إلى أم الدنيا ويتمتعن بقدر من الجمال دون أي موهبة في التمثيل أو الغناء وهو ما رسخ عند بعض الجمهور بأن الفنانات اللبنانيات يعتمدن على الجمال مشيرة إلى أنها ليست ضد أن تكون الإطلالة الأولى تركز على الجمال ولكن لا يصبح هو الأساس الذي تعتمد عليه طوال مسيرتها.

ووصفت الساحة الفنية في مصر صعبة مقارنة بلبنان لما تضمه من فنانات مصريات يتمتعن بالجمال والموهبة إلا أنها متفائلة أن المرحلة المقبلة بعدما تغلبت على صعوبة البدايات والتي تتمثل في كيفية التعامل مع المحيطين بها وتخليها عن كل ما يقلقها.