بمليارات الدولارات.. قطر تكسب ودّ يهود أمريكا لتزييف حقيقة دعمها للإرهاب

تقارير وحوارات

قطر
قطر


منذ قطع العلاقات العربية مع قطر، اعتزمت الأخيرة تبيض وجهها، بدفع الأموال الطائلة، لتحسين صورتها أمام المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعزيز علاقاتها معهم، ونفي علاقاتها بدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، الذي أكد عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 


 

 

كسب ود أمريكا

 

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، محاولات نظام تميم بن حمد لكسب ود اللوبي اليهودي لصفه من أجل كسر حدة هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدوحة، التي فضح دورها في دعم الإرهاب أكثر من مرة.

 


 

 

استضافة شخصيات أمريكية

 

وقالت الصحفية الإسرائيلية، إن دولة قطر تسعى بكل ما تملك من مال إلى تحسين صورتها أمام المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعزيز علاقاتها معهم، حيث استضافت على مدار فترات طويلة شخصيات أمريكية ويهودية بارزة بعضهم من إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، حيث التقوا مسئولين قطريين رغم أن قطر تنفي علاقاتها بالإرهاب.

 

 

 


 

 

تزييف الحقائق

 

وأشارت "هآرتس" إلى المقال الذي نشره الباحث الدولي في شئون الإرهاب، سيث جي فرانتزمان، بموقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي إن قطر تحاول تحسين صورتها عبر تزييف الحقائق في حملات علاقات عامة، مشيرًا إلى استمرار الدوحة في احتضانها للجماعات الإرهابية، وأنها تحاول تصوير نفسها كضحية في الأزمة الخليجية، عبر دعوة مثقفين أمريكيين مؤثرين إلى الدوحة، وإظهار نفسها كإمارة معتدلة.

 


 

 

 

 


 

 

دفع الأموال

 

ودليل على ذلك المقال الذي كتبه المحامي الأمريكي الشهير ألن ديرشويتز، بعد زيارته لقطر تغنى فيه "بحرية التعبير" في هذا البلد، وقال إنه ذهب إلى قطر بناء على دعوة ونفقة أميرها تميم بن حمد، وعبّر فيه عن إعجابه باستضافة قطر لمسابقة تنس، شاركت فيها لاعبة إسرائيلية.

 

ويقول فرانتزمان، إن قطر تنفذ استراتيجية متعددة الجوانب، من خلال استضافة المسؤولين والشخصيات الأمريكية المؤثرة بشكل متكرر، والتذكير دومًا بأنها حليفة تاريخية لواشنطن، وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة.