صراخ العزلة.. قطر تبدأ في العويل بعد تجاهل العرب.. وتلوح برفع قضايا دولية

تقارير وحوارات

تميم
تميم


بعد مرور شهور على المقاطعة العربية لدويلة قطر، بدأ نظام تميم بن حمد يستشعر الخطر، بعد تجاهل دولته، وفشل جهودها في التشهير بالعرب، وهدم أمنها ونشر الفوضى بها، فتارة يلوح بتحريك قضايا دولة وتارة أخرى يلعب على وتر النخوة العربية.

 

المقاطعة العربية

وفي 5 يونيو الماضي، أعلنت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.

 

هشاشة النظام القطري

وبعد مرور شهور على المقاطعة الدبلوماية للدول العربية تجاه دويلة قطر، كشفت هشاشة النظام القطري، ففي الوقت الذي ادعى فيه تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، القوة وسير الحياة بشكل طبيعي، ارتمى في أحضان أعداء العرب، وسلط أبواقه الإعلامية للتشهير بأشقاءه العرب.

 

صراخ العزلة

وبدأ نظام "تميم" في العويل فتارة يلوح بتحريك قضايا دولة وتارة أخرى يلعب على وتر النخوة العربية، بعد تجاهله من قبل الدول الأربع المقاطعة والتي دعت لوقف الإرهاب عمدت إدارة إمارة قطر الصغيرة إلى الصراخ والعويل طلبا لإنهاء العزلة رغم صلفها المعتاد.

 

التلويح بقضايا دولية

وفي خطوة تكشف عدم رغبة تنظيم الحمدين في حل الأزمة مع دول المقاطعة العربية وسعيه لتدويل الأزمة، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لؤلؤة الخاطر، أنها تسعى لتفويض شركات محاماة دولية من أجل مقاضاة دول المقاطعة ضد إجراءاتها التي تسببت في تضرر الدوحة.

 

وقالت "الخاطر"، إن بلادها بدأت التحرك عبر شركات محاماة دولية ضد إجراءات دول المقاطعة.

 

وأضافت الخاطر أن الدوحة تعتزم البحث عن تحكيم دولي بزعم أنها تتضرر من حملة المقاطعة العربية التي بدأتها مصر والسعودية والإمارات، موضحةً "نطالب دائمًا بالمحافظةعلى العلاقات الأخوية، واعتبار أن هذه الخلافات زائلة".