هل إيناس عبدالدايم قادرة على محاربة الفكر المتطرف بـ"الثقافة"؟
لا حديث فى مصر كلها إلا عن التعديلات الوزارية وضبط محافظ المنوفية متلبساً بالرشوة، ونبدأ على بركة الله بالتعديلات الوزارية، السيدة إيناس عبدالدايم التى خلفت «النمنم» فى وزارة من أخطر وزارات مصر، المفترض أن وزارة الثقافة تحارب الفكر الإرهابى بالفن وبطرق مختلفة، المفترض أن وزارة الثقافة هى وزارة التنوير والكتب والأدباء والرسامين والفنانين، المفترض أن وزارة الثقافة المسئولة عن المهرجانات التى تقام فى طول مصر وعرضها، وهى التى تمنح وتمنع حق إعطاء إقامة المهرجان هنا وهناك فى كل أرجاء المحروسة التى امتلأت بقدرة قادرة مهرجانات.
وأظن.. أننى نشرت عن ذلك قبل ثلاثة أعداد، أن لجنة المهرجانات بالوزارة تعطى تصاريح لإقامة مهرجانات، مهرجاناً للمرأة وآخر للأفلام القصيرة، واحد بالأقصر وأسوان بالشتاء والآخر بشرم الشيخ، فهل السيدة إيناس عبدالدايم يرى فيها من رشحها لأولى الأمر أنها الأجدر بتولى ذلك المنصب؟ هل وجدوا أن إصلاح أمر الاختيار فى وزارة الثقافة بعد سلسلة الاختيارات السيئة لتلك الوزارة المنكوبة ينتهى باختيار عبدالدايم التى من المفترض أن تخرج من الأوبرا الشهر القادم، لأنها طبقاً لقانون الجامعة أنهت انتداب ست سنوات وعليها العودة مرة أخرى؟ أرجو أن يكونوا على حق ويرجع لوزارة الثقافة رونقها.
