هاليب تؤدب بوشار وتواصل عروضها المتميزة ببطولة أستراليا

الفجر الرياضي

هاليب
هاليب


بددت المصنفة الأولى، الرومانية سيمونا هاليب، كافة الشكوك التي أثيرت حول لياقتها البدنية، وحققت فوزا سريعا، على منافستها الكندية أوجيني بوشار، ضمنت به الظهور في الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم الخميس.

وأصيبت هاليب، بالتواء في الكاحل في مباراتها بالدور الأول الثلاثاء الماضي، لكن حركتها في مباراة اليوم، التي استمرت 65 دقيقة على ملعب مارجريت كورت، كانت طبيعية تماما دون أي آثار للإصابة.

وضربت هاليب، موعدا في الدور المقبل مع الأمريكية لورين ديفيز، المصنفة الـ 76 عالميا.

وبدا أن ثقة هاليب تزايدت، بعدما كسرت إرسال بوشار 7 من بين 8 مرات، عندما كان الإرسال بحوزة اللاعبة الكندية.

وقالت هاليب "شعرت بألم، لكن لم أفكر في هذا. لم أتدرب كثيرا، لكن خلال المباراة نسيت كل هذا. كانت مواجهة قوية وكنت قادرة على التقدم".

وأضافت "أهم شيء أن بإمكاني اللعب دون الانشغال بكاحلي، وقمت بهذا اليوم وعلى نحو رائع".

وسبق أن فازت بوشار على هاليب في قبل نهائي بطولة ويمبلدون في 2004، وهو نفس العام الذي شهد وصولها لقبل نهائي أستراليا، لكنها تراجعت إلى المركز 112 في التصنيف العالمي في الوقت الحالي.

وارتكبت بوشار، 26 خطأ سهلا، وأهدى آخر خطأ الفوز لهاليب، التي حسمت المباراة بضربة أمامية هائلة، ردتها اللاعبة الكندية إلى خارج الملعب.

وتعتقد هاليب (26 عاما) أن الإصابة ربما ساعدتها على اللعب بحرية أكبر.

وتابعت "بالتأكيد لست في أعلى مستويات اللياقة البدنية، لكنني لا أشعر بضغوط".

وأوضحت "احتفظ بتركيزي فقط خلال اللعب وأتوخى الحذر عند التحرك في الملعب، ولا أضغط على نفسي".