تعرف على حكاية "الصوت والضوء".. كيف بدأت وتفاصيل العروض

بدأت حكاية الصوت والضوء في إبريل عام 1962، بهدف شرح كامل لآثار منطقة الجيزة في المساء، خاصة الأهرامات، حيث قرر الدكتور ثروت عكاشة إنشاء الصوت والضوء، بعد قام أحد المرشدين السياحيين بسرد حكاية أحد الأهرامات الثلاثة، وتكررت القصة مع اختلاف مضمونها من مرشد لآخر، فقرر عمل عرض ثابت يحكي خلاله قصص الأهرامات، ويكون ثابت وموثق، بحيث يتم شرح قصة  كل أثر، من خلال عرض جذاب بالنص التاريخي المصحوب بأنغام الموسيقى التاريخية المعبرة.

كما يحكى للمشاهد قصة أبو الهول والجذور العميقة للحضارة المصرية القديمة ويحكى قصة بناء الأهرام في رحلة طوت أكثر من 50 قرنًا من عمر الزمان، لترى كيف كانت مصر أكثر إشراقًا وخلودًا عن باقي بلدان العالم.

وظل يقدم عرض الصوت والضوء يوميًا بأكثر من ١٢ لغة أجنبية، فضلًا عن اللغة العربية، ويمتد العرض حوالي ساعة، وتقدم عروض الصوت والضوء في أماكن أخرى، مثل معابد الكرنك والأقصر وفيله بأسوان وأبو سمبل.
 

ومع الوقت تم تطويرالعروض بإضافة المؤثرات الصوتية والضوئية على أحدث النظم العالمية، حيث يتم توفير خدمة الترجمة الفورية مجانًا بجميع اللغات بالمناطق،  وبالنسبة لمنطقة الهرم، يمكن تقديم الترجمة بجميع اللغات، بالإضافة إلى الصينية والبولندية.
 

يعتبر الحد الأدنى لإقامة العروض العادية باللغات الأجنبية، عدد 10 أفراد، يمكن إقامة عروض خاصة بجميع المناطق قبل أو بعد مواعيد العروض العادية، والحد الأدنى لإقامة العروض الخاصة: منطقة الهرم 50 فرد، منطقة الكرنك 35 فرد، مناطق أدفو و فيله وأبوسمبل بحد أدنى 30 فرد (غير قاصر على الشركة الحاجزة).