بعد التعديل الوزاري.. أبرز الملفات المستعصية على مائدة وزيرة السياحة الجديدة
وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، في الجلسة العامة الطارئة اليوم الأحد، على التعديلات الوزارية الجديدة والتي تضم توكيل اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وزيرًا للتنمية المحلية بدلا من الدكتور هشام الشريف، فيما تتولي إيناس عبد الدايم حقيبة الثقافة بدلا من الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وتتولى رانيا المشاط منصب وزير السياحة بدلا من يحيي راشد، فيما يتولى خالد محمد على بدوي حقيبة قطاع الأعمال بدلا من المهندس أشرف الشرقاوي"، الأمر الذي أكد عليه البرلمانيون أن تلك الخطوة ستساهم في ضخ دماء جديدة للحكومة لزيادة القدرة الإنتاجية للوزراء.
ويوجد العديد من الملفات، من المفترض أن تكون على رأس أولويات وزيرة السياحة الدكتورة راينا المشاط، حقبة السياحة المليئة بالملفات؛ أبرز تلك الملفات هي التواصل مع القطاع الخاص السياحي والخبرات السياحية الذي فقد التواصل مع المسؤلين خلال الفترة الماضية، ومناقشة أزمة الفنادق وتطويرها من خلال مبادرة البنك المركزي لإقراض الفنادق لإعادة تطويرها وفي تلك النقطة تعد الوزيرة أفضل ما يدريها؛ خاصة أنها من داخل المطبخ الاقتصادي وأحد أبناء البنك المركزى، خاصة وأن عملية تطوير الفنادق السياحية مرتبطة بشكل مباشر باستعادة الحركة إلى سابق عهدها.
التدريب
بالإضافة إلى التدريب وتأهيل الكوادر السياحية خاصة وانملف التدريب توقف خلال الفترة الماضية، وأصبح القطاع خالي من الكوادر المدربة نتيجة للأزمة السياحية التي عاشتها مصر خلال السنوات الماضية، مما ادى إلى هروب العمالة المدربة إلى الخارج.
الخطة التسويقية والمكاتب الخارجية
مناقشة الخطة التسويقية وإعادة النظر في العملية الخاصة بالترويج السياحي لمصر وأيضًا إعادة تقييم عملية الترويج والتسويق الميزانية من خلال دراسات متطورة للتسويق من خلال المنظومة الإليكترونية الجديدة ومواقع السوشيال ميديا وذلك من خلال التواصل والتعاون مع جميع القطاعات المسؤلة وممثلي السفارات المصرية بالخارج والاستعانة بالخبرات السياحية الأكثر دراية على مستوى العالم من خلال برامج تليق بمصر تاريخيًا وسياحيا، وإعادة النظر فى إدارة المكاتب الخارجية.
الحج والعمرةً
مشاكل ملف السياحة الدينية والمتعلق بلوائح وضوابط الحج والعمرة، عودة الحراك السياحى ولوائح الغرف السياحية، تطوير منظومة الفنادق. حيث تتمثل أزمة تأخر العمرة وأزمات الحج المتكررة بسبب اللوائح وعدم الاستعداد مسبقا لوجود حلول لمثل هذه الملفات مما تسبب العديد من الخسائر للشركات السياحية.
السياحة الداخلية
تعتبر السياحة الداخلية والاهتمام بمقوماتها هي الخطوة الأهم حيث تغير فكر ومنظومة العاملين بالسياحة من خلال تثقيف العمالة السياحية والتواصل مع الوزارت المعنية لتطوير البنية التحتية وتطوير المزارات وتجميلها.
