نادية رشاد لـ "نجوم إف إم": هذه تحفظاتي على أعمال محمد رمضان

الفجر الفني

بوابة الفجر



شددت الفنانة القديرة نادية رشاد على أنها لم ترفض العمل مع الفنان محمد رمضان في أحد أعماله كما تردد، مشددة على تحفظها على بعض الأدوار التي يقدمها، مطالبة في الوقت نفسه بعودة تقديم الأعمال التاريخية التي تخدم تاريخنا المصري والعربي.

وقالت نادية رشاد في حوارها على نجوم إف إم: "لم يعرض عليّ أعمال مع محمد رمضان فلماذا يوقعون بيني وبينه ويرددون هذا الكلام وهذا ليس اعتراضا مني على الذي يقدمه، لأنه ليس الوحيد الذي يقدم حاجات أتحفظ عليها مثل إنك تأخذ تارك بيدك وكأنه ليس هناك قانون أو دولة، وأتمنى هيبة الدولة تكون راسخة في أذهان الناس وحتى لو تحتج على شيء يكون بحدود ولكن تقوم بدور الشرطة ووزارة الدفاع لوحدك هذا شيء غير جيد على الإطلاق".

وعن رفضها تقديم الأعمال الفنية الطويلة، أشارت: “لم يحدث أني رفضت، ولكن لازم أقول إن وقت التصوير أصبح يأخذ وقتا طويلا وهذا ليس في صالح العمل الفني، لأن شكل الفنان سيجهد جدا، أنا مع فترة معقولة والآن الظروف الاقتصادية تفرق كثيرا والتصوير أصبح يأخذ وقت طويلا جدا ومرهقا والنظام الجديد في الإضاءة بيأخذ وقت طويل جدا لإعداده”.

وعن قرار عودها للتمثيل بعد فترة غياب، أوضحت: “بالتأكيد أخذت رأي المحيطين بي لأني لما جلست فترة الشكل تغير وتسألت هل الأفضل تظلين بصورتك الثابتة عند الناس أم تغامرين وتتجهين للفن مجددا مع تغير الشكل، وشجعوني بالطبع لأن الناس لا يعرفون عن إلا إني ممثلة جيدة ولست مهتمة بعمليات التجميل أو عالم الجمال”.

وأردفت: "لم يأت لي دور جيد يستاهل اعمله بعد (ابن موت) كان مع الدكتور سمير سيف وعملت أم خالد النبوي كان من 4 سنوات، وكان دورا جديدا ومختلف بالنسبة لي، وكان فيه مشروع بعدها إني أكتب مسلسل وأخذ مني لمدة سنة ونصف، ولما عرضناه على المنتج كان مكلفا بالنسبة له وكان يبحث عن شريك وتوقف المشروع، وقطاع الإنتاج في اتحاد الإذاعة التليفزيون كلموني ويريدون العودة بأعمال قوية واتفقنا بالفعل على عمل واشتغلت فيه بالفعل لمدة سنة ونصف والقطاع انتظر التمويل ولم يأت، وجاءت له أعمال أخرى حربية مقدمة على الأعمال الاجتماعية وأنا موافقة بالطبع على تقديمها لأهميتها، وكل هذا كان سبب غيابي، وكأن ربنا منحني منحة تفرغ وجلست قرأت كثيرا بعض الكتب الجديدة والقديمة وأخذت جرعة ثقافة كبيرة لأنه لكي ترسلي يجب أن تستقبلي".