حسام حسن.. سيميوني الكرة المصرية "المنحوس" (تقرير)

الفجر الرياضي

حسام حسن وسيميوني
حسام حسن وسيميوني


حسام حسن.. سيميوني الكرة المصرية لا يزال الحظ يعانده في التتويج بالبطولات بالقيادة الفنية، ففي كل مرة يتقرب العميد من انتزاع أولي ألقابه التدريبية يتلقي خسارة مريرة تمنعه من الوصول لأحد أحلامه.


لعل ليلة أمس الجمعة كانت واحدة من الليالي السيئة والحزينة على جماهير بورسعيد والعميد، بعد خسارة لقب السوبر المصري على يد الأهلي بهدف نظيف حمل توقيع المغربي وليد أزارو في الأشواط الإضافية.


وتعد هذه البطولة هي الثانية التي يخسرها العميد مع المصري في فترة قصيرة رغم وصوله للمباراة النهائية واقترابه خطوة كبيرة من ملامسة اللقب ولكن في كل مرة ينجح الأهلي في إخماد فرحته وخطف من أمام أعينه البطولات.


وحصد الأهلي بطولة كأس مصر على حساب المصري في العام الماضي بهدفين مقابل هدف، ثم خسر يوم أمس لقب السوبر في الإمارات بهدف دون رد.


وتشابه موقف حسام حسن مع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني والذي لم يحالفه الحظ هو الآخر في نهائيين لدوري الأبطال أمام ريال مدريد في 2013-2014 وفي موسم 2015-2016.


لم يكتفي الثنائي بالتشابه في "نحس البطولات" بل في طريقة اللعب والتفكير، بجانب صناعة نجوم كبار من عناصر لا يعرفها أحد.


وبالعودة للخلف سنجد أن سيموني صنع أسماء لا أحد كان يعرفها (كوكي، جابي، فيلبي لويس، كورتوا، كوريا، خوانفران)، جميعهم الآن أصبح معروفاً بفضل صناعة سيميوني.


فيما صنع حسام حسن الكثير من الأسماء طوال الفترة الماضية، وحول لاعبين صغار إلى نجوم لامعة يتخاطف ويتشاجر عليها كبار أندية الدوري مثل (الشامي وعبدالله جمعة وكابوريا تعاقد معهم الزمالك في الصيف الماضي وهم صناعة العميد، أحمد جمعة هداف ومهاجم الفريق، جريندو تعاقد معه حسام حسن من إف سي مصر وصنع منه مقاتل في الملعب".


أوجه الشبه بين حسام وسيميوني متعددة وكثيرة ومنها (الحماس والقتال والتحركات الجنونية خارج الخطوط)، ولكن يظل السؤال مطروحاً.. متي يتوج حسام حسن بأول بطولة؟