ماجدة خيرالله عن أوبرا وينفري: "عاملة مناضلة وعمري ما حبتها"

الفجر الفني

ماجدة خيرالله
ماجدة خيرالله


قالت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله إن الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري تستغل طوال حياتها ما تعرضت له من اعتداء جنسي في صغرها، وأنها تكون لوبي من السود لا يختلف عن الصهاينة.

وكتبت ماجدة عبر "فيسبوك": "عمرى ماحبيت أوبرا وينفرى أبدا، الناس بتعتبرها مناضله لمجرد انها اتعرضت لاعتداء جنسى وهي طفلة، وعاشت 50 سنة تستثمر هذا الحادث وتشحت تعاطف عليه، وكل شوية تقول كده وتعيط، على كده الفلاحة الغلبانة بتاعة جدر البطاطا ياعمده تبقى جان دارك كل العصور لانها لم تستثمر الحادث ولم تحقق اى مكاسب ماديه ولامعنويه زى اوبرا وماتت مقهوره، ولو فهمت كلامى على انه لوم الضحيه يبقى عندك مشكله فى الفهم، لكن اوبرا وينفرى عامله لوبى من السود، بنفس منهج الصهيانه اللى عاشوا يتاجروا بماحدث لهم اثناء النازيه وبيدفعووا العالم فواتير ماحدث لهم مع انهم بيعملوا نفس التصرف ونفس الاجرام مع الفلسطينين والعرب".

وأضافت ماجدة: "دلوقت الجماعه السود بيعملوا اضطهاد وعنصريه مضاده، وحاتلاقى فى كل سنه الافلام اللى بطوله ممثلين سود او بتتكلم عن قضايا الزنوج لازم تاخد جوائز بالعافيه ومعظمها من انتاج اوبرا وينفرى او على الاقل هى مشاركه فيه! واعتقد ان نهاية امريكا حتكون على يد الزنوج وحايكون ده الانتقام الدرامى لما حدث لهم مع بدايه القرن الثامن عشر وحتى حركات التحرر فى منتصف الستينيات !! منعول ابو كل اشكال العنصريه".