بعد رفض رحيل رباعي الزمالك.. صدامات متوقعة بين مرتضى وإيهاب جلال؟

الفجر الرياضي

مرتضى وايهاب جلال
مرتضى وايهاب جلال



شهد مساء أمس الإثنين، أحداثا ساخنة عقب تحقيق الأهلي، فوزًا عريضًا على غريمة التقليدي الزمالك، بثلاثية نظيفة ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري المصري الممتاز.

 

وأطلق مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء، تصريحات عقب المباراة مؤكدًا رغبته في التخلص من رباعي الفريق "أحمد الشناوي_ وعلي جبر_ وباسم مرسي_ وحازم إمام" محملًا إياهم مسئولية الهزيمة الثقيلة ويجب عليهم الحصول على عروض خارجية للرحيل عن الفريق.

 

ورفض إيهاب جلال المدير الفنى للزمالك، تصريحات الأخير ومبدأ رحيل الرباعي، عقب خسارة القمة، معلنًا تمسكه بخدمات لاعبيه خلال الفترة المقبلة.

 

ويرصد "الفجر الرياضي" الصدامات المتوقعة بين الطرفين خلال الفترة المقبلة من خلال التقرير الآتي:

 

1_ "سقوط مُنتظر"


بدأت سكاكين رئيس النادي، تلتف حول رقبة إيهاب جلال المدير الفني، مبكرًا بعد إصدار قرار بالتنازل عن خدمات رباعي الفريق، دون العودة إلى رغبة الجهاز الفني مما تسبب في أول صدام بين الطرفين.

 

وظهرت من خلال تلك التصريحات نية مرتضى منصور، في تضيق الخناق على المدير الفني، رغم كل الوعود التي قدمها في بداية التعاقد، وانتظار أي سقوط مدوي للفريق الأبيض لاطلاق العنان لحنجرته في انتقاد كل ما يدار داخل فريق كرة القدم.

 

2_ "عدو الاستقرار"

 

يبدو أن مرتضى منصور، لم يكتفي بتغير 19 مدرب خلال 3 أعوام رافضًا كل عوامل الاستقرار داخل البيت الأبيض، وكأنه يرغب في هدم الفريق وليس قيادته لمنصات التتويج.

 

وبعد أن أعلن إقالة المونتينجري نيبوشا المدير الفني السابق، قبل ساعات قليلة من مباراة القمة، بدأ يمارس هوايته المفضلة في انتقاد مدربيه ما يؤكد اقتراب الدخول في صدامات مبكرة مع المدير الفني الجديد، عند خسارة أي مباراة مقبلة.

 

3_ "التدخل في التشكيل"


أصبح عشاق كرة القدم المصرية في انتظار تصريحات رئيس النادي الانفعالية "هتدخل في التشكيل حتى لو وصل الأمر لإقالة المدير الفني" وكأنها تشبه المسلسلات الموسمية التي ينتظرها بشغف متابعي الأعمال الدرامية.

 

ورغم تأكيداته عند تعيين أي مدرب لإدارة مهام القيادة الفنية للفريق الأبيض، بأنه سيجعل المدرب يعمل من خلال وجهته الفنية وعدم تدخله في عمله أو فرض أسماء بعينها للدخول ضمن التشكيلة الرئيسة للمباريات، إلا أنها أصبحت وعودًا زائفة ونسيانها من قبل الرئيس، ومن المتوقع أن تظهر قريبًا خلال تصريحاته بالقنوات الفضائية.

 

4_ "موسم الصفقات"

 

من المعروف لدى مرتضى منصور، الحصول على خدمات عدد هائل من اللاعبين وفرضها على الجهاز الفني رغم عدم حاجته إليها، وهي تعتبر عكس سياسة إيهاب جلال التدريبية، والذي يعمل على استقطاب عدد محدود من الصفقات لسد العجز، وهو أيضًا ما ينبؤ عن صدام بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة.

 

فهل من الممكن أن يعود مرتضى منصور عن أفعاله، أم يستمر في ممارسة هوايته بانتقاد وإقالة مدربيه؟