سيناريو تخيلي.. لسان حال هاري كين: لم أعد مضطرا للانتظار ولو لنصف يوم!

الفجر الرياضي

هاري كين
هاري كين


العاشر من أبريل 2012 مباراة فارقة بانسبة لي.. زخم من المشاعر يواجهني ويُصعب من المهمة الملقاة على عاتقي فمعقلهم "الفراتون بارك" يجعل مواجهتنا مع بورثموث لا بديل فيها عن الفوز.

 

فوزنا بالمباراة الهامة ذكرني بما كانوا يكرروه لي دون هوادة عن احتياجي للعب في الجيم لتقوية جسمي الضعيف..

 

لقاء آخر لم يغب عني..

إعارة جديدة أتساءل كيف تحملتها في هذا الوقت؟ الانتقال لليتون أورينت ولقائنا الأول الذي بدأت فيه مسيرتي الكروية.

أعجبهم تعليقي عقب المباراة ولا زالوا يتداولوه إلى الآن.. أصابهم الدهش حينها بعدما قلت: "كانوا يعتقدون إنني سوف أقف في مكاني منتظرا حتى يمرر أحدهم الكرة لي، لكنني كنت أرغب في أن أظهر للجميع قدراتي".

 

لم يكن بالفعل يتوقع أحد أن أشارك بتلك القوة ولن يعوا المعركة التي تعصف بي قبل كل مباراة!

أتذكر الصورة التي أثارت الجدل بعد تعادل الثعالب وأدركوا بعدها أنها لم تكن مجرد مزاح وأن الأسود التي ظهرت في الصورة قد انقضت على الفريسة برباعية والتهمتها مع باقي المزاحمين لنا.

 

لم يصدقوني بعدما أعلنت أننا لم نحقق شيئا بعد وأنّ علينا أن نواصل ما نفعله.

كانت وستظل استراتيجيتي الدائمة علّهم يقتنعوا بها يوماً "سجلنا أربعة أهداف لكن كان بوسعنا تسجيل 6 أو 7 أهداف."

شاهدتهم يهدرون النقاط وتملكتني الرغبة العارمة في اللعب.. اضطررتُ حينها للانتظار ليوم ونصف اليوم أما الآن فحتى الانتظار ولو لثوان بين الهدف والآخر لم يعد ممكناً!