نائب رئيس كتالونيا السابق يطالب المحكمة العليا بإطلاق سراحه
مَثل نائب رئيس كتالونيا السابق، أوريول جونكويراس، اليوم الخميس أمام ثلاثة قضاة من المحكمة العليا في مدريد للمطالبة مجددًا بإطلاق سراحه، لكي يمارس بصفة خاصة "حقوقه السياسية".
وتهدف الجلسة إلى الاعتراض على احتجاز جونكويراس من قبل قاضي التحقيقات المسؤول عن القضية، بابلو لارينا.
وأكد محامي جونكويراس أن موكله "طلب أن يتم إطلاق سراحه، وأن يُسمح له بتمثيل المواطنين الذين صوتوا لصالحه، وأن يتمكن من العيش مع عائلته".
وبعد بضعة أيام من إعلان استقلال جمهورية كتالونيا الذي قام البرلمان الإقليمي بالتصويت عليه، تم اتهام أوريول جونكويراس بالتمرد والفتنة، حيث يُشتبه في مشاركته في مؤامرة تقود المنطقة إلى الانفصال عن اسبانيا من جانب واحد.
وبصفته نائب الرئيس المسؤول عن الشؤون الاقتصادية، كان جونكويراس مكلفًا بصفة خاصة بإنشاء إدارة ضريبية مستقلة.
وكان قاضي التحقيقات قد رفض في مطلع شهر ديسمبر إطلاق سراح جونكويراس، معتبرًا أن خطر تكرار الجريمة مرتفعًا للغاية.
ويستند القاضي على وثيقة تم العثور عليها لدى ذراعه الأيمن خلال مداهمات وحُددت فيها استراتيجية الجوهر الصلب الانفصالي للوصول إلى هدفه. ولا تحمل الوثيقة تاريخًا أو توقيعًا.
