إسرائيل تفتح تحقيقًا في ملابسات استشهاد "أبو ثريا"‎

العدو الصهيوني

إبراهيم أبو ثريا
إبراهيم أبو ثريا - أرشيفية


قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي، فتح تحقيقًا حول ظروف وملابسات مقتل المقعد إبراهيم أبو ثريا، الذي استشهد بعيار ناري في رأسه خلال مشاركته في المواجهات التي اندلعت قرب شرق غزة، منتصف ديسمبر الماضي.


وذكر جيش الاحتلال، أن التحقيق الأولي خلص إلى أنه لم يتم إطلاق نار، وقد قررت الشرطة العسكرية فتح تحقيق بموجب المعلومات الواردة من الهيئات في قطاع غزة.


وظهر الشهيد قبيل استشهاده في مقطع فيديو مصور لإيصال رسالة للجنود الإسرائيليين قائلًا: "هذه الأرض أرضنا ولن نستسلم".


وكان الشهيد ابو ثريا قد فقد ساقيه خلال اجتياح شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة في أبريل 2008.


وفى تحقيق ميداني أولي، زعم الاحتلال أن المتظاهرين القوا الحجارة وألقوا القنابل وأشعلوا النار بالإطارات وألقوها صوب قوات جيش الاحتلال التي تحرس الشريط الحدودي.

ومن أجل مواجهة الاحتجاجات والمظاهرات، استخدمت قوات الاحتلال وسائل مختلفة لتفريق المظاهرات، حيث أطلق عدد من الرصاصات بدقة على المتظاهرين المركزيين بموافقة ضابط في الميدان.

ولم يحدد التحقيق الأولي  أي خطأ أخلاقي أو مهني في عمليات الجيش، وفي نهاية التحقيق، أشاد قائد لواء غزة "بشكل إيجابي" بممارسات جنوده وضبط النفس في استخدام القوة. 


ووفقًا للمعلومات التي وردت من قطاع غزة والتي تتعلق بنتائج فحص جثمان الشهيد أبو ثوريا، ولشهادات المتظاهرين، فأن أبو ثريا قتل نتيجة لضربة قاتلة بوسائل مكافحة المظاهرات التي استخدمها جيش الاحتلال.