المشروعات التى ينتظرها المصريون فى 2018
انتهاء المرحلة الثالثة من «القومى للطرق».. وتدشين مدينة السويس الجديدة.. وافتتاح ميناء شرق بورسعيد
تمضى مصر بخطوات سريعة وجادة، فى إنجاز عدد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى، إلى جانب تطوير البنية التحتية للاستثمار، وتوفير فرص العمل.
ومن أهم المشروعات التى سيتم افتتاحها وتشغيلها فى 2018، المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق، بتكلفة تتخطى ١١ مليار جنيه، تشمل 6 طرق جديدة بطول نحو 896 كم، منها استكمال ازدواج طريق سوهاج البحر الأحمر، وطريق الموازى سفاجا - مرسى علم، وازدواج طريق 6 أكتوبر والواحات، وتطوير طريق القاهرة أسيوط الصحراوى الغربى، واستكمال طريق الخدمة بطريق القاهرة - السويس، ومشروع ربط طريق السويس بنفق الشهيد أحمد حمدى.
إلى جانب الانتهاء من كوبرى محمد نجيب بالقاهرة الجديدة، مع بداية العام، وتطوير ورفع كفاءة محورى التسعين الجنوبى والشمالى، ليصبح كل منهما 6 حارات فى كل اتجاه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه بنهاية أغسطس 2018.
كما تشهد بداية العام الانتهاء من إنشاء المرحلة الأولى من مشروع ميناء شرق بورسعيد بطول 5كم، وبناء 10 أرصفة للميناء بنفس الطول، منها رصيف لإمداد السفن بالوقود، وتفريغ البترول، وآخر لإصلاح السفن، ورصيف لملء تنكات السفن العملاقة بالمياه، ورصيف لتفريغ الحبوب، مع إنشاء محطات ضخمة للحاويات، وترسانات لإصلاح السفن، بالإضافة لتطوير الترسانة القديمة، وإنشاء منطقة صناعية ضخمة، تحت مسمى منطقة الألف مصنع، تشبه منطقة جبل على، بدولة الإمارات.
إلى جانب إنشاء منطقة سكنية، ومنطقة للاستزراع السمكى، ضمن المشروع القومى للاستزراع السمكى، وإنشاء منطقة لوجستية، بغرض تحويل قناة السويس إلى ممر لوجستى، وليس ملاحيا فقط، ما يعنى قيمة مضافة للبضائع من خلال عمليات التعبئة والتخزين والصناعات التكميلية، بالإضافة لرسوم العبور، ويوفر مشروع الميناء 10 آلاف فرصة عمل، بالإضافة لآلاف الفرص الأخرى بالمناطق الملحقة بالميناء.
ويشهد العام الجديد أيضا إنشاء محطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا، ومحطة متعددة الأغراض بميناء نويبع، إلى جانب تطوير ميناء شرم الشيخ، ليضم محطة سياحية للركاب، ومارينا لليخوت، ومركزاً ترفيهياً، بما يسهم فى تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة للمنطقة، وزيادة التبادل التجارى بين المشرق والمغرب العربى.
ويشهد 2018 تدشين مدينة السويس الجديدة، بمنطقة عين موسى، ويتركز نشاطها فى صناعة البتروكيماويات، بالإضافة لمشروعات سياحية جديدة، وسيتم إنشاؤها بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلى جانب إنشاء مدينة للمخلفات بمنطقة وادى حجول بالعين السخنة، تضم مصنعاً لتدوير المخلفات الصلبة، وبحيرة لتبخير المخلفات السائلة، وخلايا دفن المخلفات الخطرة، ومصنعاً لتدوير المخلفات الإلكترونية، ومصنع لتدوير مخلفات البناء، ووحدة لسحب الغازات، ووحدة معالجة فيزيائية وكيميائية للمخلفات السائلة.
بالإضافة للبدء فى مشروع ترسانة الأدبية، وهو أحد أهم المشاريع القومية الجارى تنفيذها، وهو عبارة عن ترسانة عالمية أشبه بمدينة لإصلاح وبناء والسفن، على مساحة 5 ملايين متر مربع، بمنطقة رأس الأدبية، وينفذ المشروع جهاز الصناعات والخدمات البحرية، بالتعاون مع عدة جهات أجنبية، مع إقامة محطة تحلية للمياه بسعة ٣٢ ألف متر مكعب، بغرض تغذية مدينة السويس، إلى جانب استكمال شبكة الصرف الصحى لـ ١٨ منطقة.
ويشهد العام المقبل أيضا افتتاح مشروع كيما أسوان، الذى يوفر نحو 3500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، خلال فترة الإنشاءات، ويساهم المصنع فى توفير 500 ألف طن أمونيا للأسواق المحلية والعالمية والإفريقية سنويا.
وتستعد مصر فى 2018، لتصدير السوفالدى، الذى يعالج مرضى الفيروس الكبدى C، والذى بدأ تسجيله فى الأردن، والسودان، ونيجيريا، وكازاخستان، من خلال 7 شركات مصرية تقوم بتصنيعه.
