السعودية تصدر قرارًا جديدًا بشأن قنواتها الحكومية
أصدرت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، قرارًا بتعليق بث قناة تلفزيونية، ودمج قناتين أخرتين، وتغيير محتوى برامج قناة ثالثة، ضمن خطة حكومية تعمل عليها الوزارة لتطوير الإعلام الحكومي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الوزير عواد العواد، أصدر قرارًا، بتعليق بث القناة الثانية، التي تبث باللغة الإنجليزية، وتكليف هيئة الإذاعة والتلفزيون بتقديم خطة لتطويرها على نحو يلبي أهداف المملكة في مخاطبة العالم بشكل مهني.
كما تضمن القرار، توحيد بث القناة الاقتصادية مع القناة الإخبارية، "لدعم الجانب الاقتصادي في برامجها"، وتحويل القناة الثقافية إلى قناة عامة، وتطوير مضمونها على نحو يلبي تطلعات المشاهدين السعوديين.
وجاء القرار الوزاري، بعد خطوات تطويرية أخرى، اتخذتها في الآونة الأخيرة، وبينها استقطاب كفاءات سعودية تعمل في وسائل الإعلام الخاصة، مثل الإعلامي السعودي البارز داوود الشريان، الذي أسندت له رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وتريد الوزارة أن يكون إعلامها الحكومي، الذي تنفق عليه مبالغ طائلة جاذبًا للجمهور على غرار الإعلام السعودي الخاص، الذي يستقطب جمهورًا هو الأكبر في العالم العربي، عبر شبكة قنوات تلفزيونية وإذاعات وصحف ومجلات متنوعة.
