التصويت بالتفصيل.. محمد صلاح أفضل لاعب في إفريقيا

الفجر الرياضي

محمد صلاح
محمد صلاح


"محمد صلاح اقترب بشدة من التتويج بلقب أفضل لاعب في إفريقيا".. بهذه الكلمات تحدث هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن محمد صلاح مع الإعلامي أحمد شوبير.

 

وبعد تصريحات هاني أبوريدة بـ٢٤ ساعة، دخل محمد صلاح القائمة المختصرة الأخيرة لاختيار أفضل لاعب في إفريقيا، والتي ضمت أيضا زميله في الفريق السنغالي ساديو ماني، وبيير أوباميانج نجم نادي بروسيا دورتموند.

 

اللقب الذي سيٌحسم الرابع من يناير العام المقبل بشكل رسمي، اقترب وبشدة من النجم المصري الذى تألق هذا العام مع روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي، حيث لعب مع روما ٢٠ لقاء هذا العام، سجل خلالها ١٠ اهداف وصنع ٩، فيما لعب مع ليفربول ٢٦ مباراة سجل خلالها ٢٠ هدفا وصنع ٦، فضلا عن قيادته لمنتخب بلاده للوصول إلى المباراة النهائية لبطولة إفريقيا وتأهله للمونديال بعد غياب ٢٨ عاما.

 

واقع التحليلات يؤكد حصول محمد صلاح على أصوات اتحاد الكوسافا، والتى كانت لها دور بارز في إنهاء معركة انتخابات الكاف لصالح أحمد أحمد، فيضم هذا الاتحاد ١٤ دولة ذهبت أصوات ١٣ منها لمحمد صلاح فيما ذهب صوت واحد لأوباميانج وجاءت الأصوات على النحو التالي:

الإنجليزي ستيوارت باكستر المدير الفني لجنوب إفريقيا منح صوته لمحمد صلاح وكذلك الزامبي ويدسون نياريندا المدير الفني لزامبيا وهو نفس حال البرازيلي بيتو بيانكي المدير الفني لمنتخب أنجولا، وكذلك نجم ليفربول السابق والمنتخب البرتغالي ابيل كزافيي المدير الفني لمنتخب موزمبيق، والبلجيكي روني فان جونيجيدن المدير الفني لمنتخب مالاوي، وموشيني ماتيتي المدير الفني لمنتخب ليسوتو، ورودني شويسي المدير الفني لمنتخب سيشل، والفرنسي نيكولاس دويس المدير الفني لمنتخب مدغشقر، وريكاردو مانينتي المدير الفني لمنتخب ناميبيا، و فرانسيسو فيلهو المدير الفني لمنتخب مورشيوس، وأمير عبده المدير الفني لمنتخب جزر القمر، ونورمان مابيزا المدير الفني لمنتخب زيمبابوي، وهندريك دي يونج المدير الفني لمنتخب سوازيلاند، والذي قال إن محمد صلاح أظهر قدرات تؤكد أنه لاعب ممتاز يستحق اللقب عن جدارة.

 

فيما كان صوت أوباميانج الوحيد من دول الكوسافا من ديفيد براين المدير الفني لبوتسوانا، والذي أكد انه لم يشاهد لاعب ليفربول كثيرا ولذلك فهو يفضّل أوبامينج لاعب بروسيا دورتموند والمنتخب الجابوني.

 

إلى جانب أصوات الكوسافا حصل محمد صلاح على أصوات المنتخبات العربية، نبيل معلول من تونس، وهيرفي رينار من المغرب، ورابح ماجر من الجزائر، ومازدا من السودان، وعمر المريمي من ليبيا قبل أن يتولى هاني رمزي المسئولية الفنية، و الفرنسي كورتين مارتينيز من موريتانيا، وموسى جاسوم من جيبوتي، وهارونا مواه من الصومال.

 

أفضلية محمد صلاح امتدت لتضم المنتخبات، التي نجح في تسجيل الأهداف فى مرماها، والتي يأتي على رأسها موسيس باسينا من أوغندا، وسبيستيان منيه من جمهورية الكونغو، والذي قال إن محمد صلاح نجح في كل شئ هذا العام، فمن كان يصدق أن يتأهل منتخب مصر إلى كأس العالم بفضل لاعب واحد اسمه محمد صلاح، وباولو دوارتي من بوركينا فاسو.

 

كما حصل بيكاسو العرب على أصوات كلا من ستانلي اوكومبي المدير الفني لمنتخب كينيا، وسانج نادونج المدير الفني لمنتخب جامبيا، وجيرنو روهر المدير الفني لمنتخب نيجيريا والذي ينافس كوبر وعموتة على جائزة أفضل مدير فني في إفريقيا.

 

ولَم يحصل محمد صلاح على أصوات كلا من كلود لورواه المدير الفني لمنتخب توجو، ولوسيو أنتونيس المدير الفني لمنتخب الرأس الأخضر، واليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال، وكواسي أبياه المدير الفني لمنتخب غانا، وساندرو بيسيرو المدير الفني لمنتخب غينيا بيساو، و نجم باريس سان جيرمان السابق جيمس ديباه المدير الفني لمنتخب ليبيريا، ومحمد مجاسوبا المدير الفني لمنتخب مالي، وفرانسو زاهوي المدير الفني لمنتخب النيجر، وأليمسيجيد إفريم المدير الفني لمنتخب اريتريا، واليفر نيونجيكو المدير الفني لمنتخب بوروندي، وسالوم ميانجا المدير الفني لمنتخب تنزانيا، وخوسيه كاماتشو المدير الفني لمنتخب الجابون، وجوستافو كاليمينتي المدير الفني لمنتخب سانتومية وبرينسيب، وبالياس كوبوجو المدير الفني لمنتخب افريقيا الوسطى، و محمد بانجورة المدير الفني لمنتخب غينيا، وانتونيوهي المدير الفني لمنتخب رواندا، واستيبان باكير المدير الفني لغينيا الاستوائية، حيث فضل كلا منهم ساديو ماني واوبامينج عن المصري محمد صلاح.

 

ولَم تضح الرؤية بشأن الثلاثي هوجو بروس المدير الفني السابق لمنتخب الكاميرون، ومارك فيلموتس المدير الفني السابق لمنتخب كوت ديفوار، وعمر تشوموجو المدير الفني لمنتخب بنين والذي ينتهي عقده بنهاية الشهر الحالي.

 

المؤشرات الأولية تؤكد تفوق محمد صلاح ليكون ثاني لاعب مصري يحصل على اللقب بعد الأسطورة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي عام 1983.