المصري المعتدي عليه في السعودية يكشف لـ"الفجر" كواليس إخراجه من المستشفى: حقي راح

تقارير وحوارات

علي السيد
علي السيد


خرج علي السيد محمد، المواطن المصري المعتدى عليه في المملكة العربية السعودية، من المستشفى صباح اليوم الإثنين، بعد إبلاغه بانتهاء التأمين الخاص به، وبالرغم من عدم استقرار حالته الصحية إلى أن مستشفى المواساة بمدينة الرياض صممت على إخراجه.

 

بدورها أجرت "الفجر" اتصال هاتفي بالمواطن المصري على السيد لمعرفة ملابسات خروجه من المستشفى، وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية.

 

تفاصيل إخراجه من المستشفى

قال على السيد لـ "الفجر" إن مستشفى المواساة التي حجز بها منذ الاعتداء عليه الأربعاء الماضي، أبلغته أمس بانتهاء التأمين الخاص به والذي كانت تدفعه الشركة التي يعمل بها.

 

وأضاف أن المستشفى أبلغته أنه في حال استمرار إقامته بها سيدفع 2000 ريال سعودي في الليلة الواحدة، مشيرًا أنه نفس المبلغ الذي قيل أن شركته تدفعه للمستشفى.

 

وأشار "على"، إلى أنه منذ أمس وعندما علم بانتهاء التأمين لم يتلقى علاج من المستشفى، سوى بعض الأدوية صرفت له اليوم مع أوراق خروجه من المستشفى.

 

حالته الصحية

وعن حالته الصحية، قال "علي" أنه حتى خروجه من المستشفى كان يركب له أنبوب بالرئة لتسهيل عملية التنفس.

 

وظهر جليًا في حديث "على" لـ"الفجر"، صعوبة بالغة في استخراج كلماته بعد عودته إلى سكنه، مشيرًا إلى أنه ما زال يشعر بسرعة في خفقات قلبه، وصعوبة في التنفس بشكل صحيح.

 

وزارة الهجرة تتابع

وعن الخطوات القادمة، قال على بصوت مليء بالحزن وقلة الحيلة: "أنا خلاص بعد ما خروجني من المستشفى حقي راح".

 

وتواصلت أسرة على السيد مع وزارة الهجرة والمختصة بشؤون العاملين في الخارج، وأكدت الوزارة أنها ستتابع تطورات الحالة الصحية لعلى بالإضافة إلى إخراجه من المستشفى لنفاذ التأمين.

 

وتعرض المواطن المصري "علي السيد"، الذي يعمل بالرياض ويحمل إقامة عمل نظامية، لحادث اعتداء، الأربعاء الماضي، من أربعة شباب، نتج عنه الإصابة بأربع طعنات بسكين، وقالت وزيرة الهجرة إنها تواصلت معه، مساء أمس، وصديقه على تواصل معها؛ نظرًا لسوء حالته الصحية.

 

وكان التقرير الطبي الصادر عن مستشفى المواساة بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، أفاد بوجود 4 جروح طعنية أعلى الظهر، قطرها حوالي 2 سم، أحدها في الجهة اليمنى، وآخر في وسط الظهر، وطعنتان في الجهة اليسرى من الظهر، فضلًا عن جرح قطعي في الركبة، واحتمال وجود تجمع دموي في الجهة اليمنى من الصدر.