"أحب وطني".. درس يُبرز ثقافة الموروث الشعبي الوطني طبق بطريقة مشتركة
تميّزت عدد من المعلمات على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية من إدارات التعليم في مكة المكرمة والشرقية والقصيم وعسير والحدود الشمالية، بتطبيق درس للصف الثاني لمادة "لغتي" الذي جاء بعنوان "أحب وطني" لعرضه بطريقة مشتركة تبرز ثقافة الموروث الشعبي الوطني في مناطقهن، وبمشاركة عدد من الطالبات اللاتي تجاوبن مع أولياء أمورهن في التعاون؛ لإبراز المادة العلمية بطريقة إعلامية جديدة؛ وذلك بهدف إبراز الثقافة الوطنية المتنوعة ذات الوحدة المتلاحمة والمعززة لرؤية ٢٠٣٠.
وذكرت المعلمة المبادرة بالفكرة الوطنية المشتركة فوزية الأنصاري من إدارة تعليم مكة المكرمة، أن الفكرة جاءت لتحقق التوأمة والمشاركة المدرسية؛ وهو ما سعت له وزارة التعليم في طرح عدة برامج للشراكة والمواءمة والارتقاء. حسب صحيفة "سبق"
وأضافت المعلمة: أن المشروع انطلق من مكة مهبط الوحي ومهد الحضارات؛ لترسيخ صورتها الدينية العظيمة، ويهدف كذلك لتحقيق التبادل المعرفي والتميز المهني بين المعلمات؛ فمهما تباعدت المدارس ستتقارب الأفكار، ويزداد الحماس الوطني، ويقود أجيال المستقبل ملحمة الوطن وتراث المجد والعز؛ فهم خير من يقود بوابة المستقبل التعليمي الوطني.
