مركز النور الإخواني.. ظلام قطر يتربص بفرنسا.. واجهة بث الإرهاب في أوروبا

تسعى دويلة قطر لنشر التطرف والإرهاب بين مسلمي أوروبا، وذلك عبر تمويل مركز النور الإخواني في فرنسا، الذي تحول إلى بؤرة لنشر الأفكار المتشددة التي تحض على الكراهية والعنف ضد الآخر، وساهم في بناءه عدد من إرهابي الإخوان.

 

نشر الإرهاب بين مسلمي الشرق الفرنسي

يلعب مركز النور الإخواني في فرنسا، دور في نشر الإرهاب والأفكار المتشددة التي تحض على الكراهية والعنف ضد الآخر، حيث ساهم في بناءه عدد من إرهابي الإخوان.

 

تمويل المركز الإخواني

ويقع مركز النور الإخواني، في مدينة ميلوز في منطقة الألزاس شمال شرق فرنسا، إذ يحتل المركز موقعًا استراتيجيًا على المنطقة الحدودية بين ثلاث دول هي فرنسا وألمانيا وسويسرا، وتصل طاقة استيعاب منشآت المركز إلى 5550 شخصا.

 

واجهة اتصال الإخوان بمهاجري فرنسا وسويسرا وألمانيا

يعد مركز النور مركزًا إسلاميًا متكاملًا بأوروبا ويقع في منطقة حدودية ويستفيد منه 150 ألف مسلم في فرنسا وسويسرا وألمانيا.

 

180 مليار ريال دفعتها قطر الخيرية لتمويل بناءه

وتقوم قطر الخيرية ببنائه في مدينة ميلوز بين فرنسا وسويسرا وألمانيا، حيث يعد أكبر وأضخم مركز من نوعه في أوروبا وتبلغ تكلفة المشروع 27 مليون يورو أي ما يعادل 110 مليون ريال قطري، تم إنجاز أكثر من 55% من البناء، وتبقى ما يعادل قيمته 16.8 مليون يورو أي ما يعادل 70 مليون ريال قطري تسعى قطر الخيرية لجمعها عبر مبادراتها المختلفة.

 

الإرهابي صلاح الحمادي تولى جمع التبرعات للمركز

وتولى السيد صلاح الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية بالمملكة المتحدة، جمع التبرعات لبناء مركز النور، وقال في إحدى تصريحاته، إن قطر الخيرية تفخر كونها مساهمة في بناء هذا الصرح الذي يخدم المسلمين.

 

القرضاوي حرض على دعم المشروع ماليًا

وقد حظى مركز النور، بدعم من الجهات المحلية الفرنسية كبلدية مدينة ميلوز وبرلمانها ، ومحافظة الإلزاس، وفي دولة قطر كان من أوائل الداعمين لهذ الصرح الإسلامي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والإدارة العامة للأوقاف، فضلًا عن الإرهابي يوسف القرضاوي.