تعرف على تفاصيل صفقة "تميم" الجديدة لاقتسام نفط العراق مع إيران (فيديو)

تقارير وحوارات

تميم
تميم


يغرق النظام القطري في أوهام إقامة إمبراطورية على جثث ملايين العرب، يدفعه جنون العظمة إلى محاولات بائسة مفضوحة للسيطرة على مقدرات الشعوب العربية، حتى لو أدى ذلك إلى الخوض في بحار من دماء العرب، فبعد محاولات تنظيم الحمدين للسيطرة على نفط لبيبا ما أدى إلى فوضى يدفع ثمنها الشعب الليبي حتى الآن، جاء الدور على النفط العراقي بعد إعلان الدوحة اهتمامها به.

 

الخطة القطرية الجديدة تقوم على أكثر من محور لكنها جميعا تصب في مخططات الدوحة الشيطانية وحليفتها في محور الشر الذي يستهدف أمن المنطقة العربية، وهو الأمر الذي كشفته السعودية ومصر والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر 5 يونيو الماضي، لكن الدوحة مضت في مخططها قدما بالتوافق مع طهران لاقتسام السيطرة على نفط المنطقة وغازها الطبيعي.

 

المحور الأول من الخطة القطرية يقوم على استغلال الفوضى التي تمر بها عدة دول عربية من أجل السيطرة على نفطها، فبعد محاولات قطر وإيران للسيطرة على نفط لبيبا ما أدى إلى فوضى يدفع ثمنها الشعب الليبي حتى الآن، جاء الدور على النفط العراقي بعد إعلان الدوحة اهتمامها به.

 

قطر للبترول مهتمة بالاستثمار في العراق

وزارة النفط العراقية أعلنت الأربعاء الماضي، أن شركة قطر للبترول مهتمة بالاستثمار في مشروعات الطاقة في العراق، وقالت الوزارة في بيان إن قطر للبترول أبدت اهتماما بمشروعات الغاز واستخراج النفط والتكرير والبنية التحتية للبتروكيماويات.

 

السيطرة على مقدرات العراق وتقاسمها مع إيران

الإعلان العراقي المقتضب يخفي خلفه الكثير مما يجري في الكواليس، فدخول قطر السوق العراقية لن يكون سهلا ومجانيا، بل أن الهدف الأعلى لتنظيم الحمدين هو السيطرة على مقدرات العراق وتقاسمها مع إيران التي تفتخر بأنها تسيطر على كل كبيرة وصغيرة داخل العراق.

 

لقطر تجربة سابقة مع إيران في اقتسام الموارد البترولية، فالبلدان تتقاسمان السيطرة على حقل الشمال الواقع في الحدود البحري بين البلدين، وغير بعيد عن البصرة العراقية، فيبدو أن المؤامرة الجديدة ستكون على العراق هذه المرة، فنفط بلاد الرافدين يبدو أنه سيكون الغنيمة التي تتقاسمها قطر مع إيران بعدما سيطروا على مقدرات الأمور في بغداد.

 

دعم الميليشيات الإيرانية في العراق

وعرف عن قطر تعاونها مع إيران في عدد من دول المنطقة، وعملت على دعم الميليشيات الإيرانية في العراق واليمن ولبنان، ولا ينسى أحد الرشوة القطرية المقدمة لميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والمقدرة بمليار دولار أمريكي، والتي كشفتها الحكومة العراقية حينها، في أكبر فضيحة لتمويل قطر الميليشيات المسلحة.