الدفاع الإسرائيلية: بسبب مصر.. حماس لا ترغب فى تصعيد العمليات العسكرية ضدنا

العدو الصهيوني

حماس
حماس


نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح اليوم، تقديراً  للموقف العسكرى الحالى، وفرص إندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع حماس في أعقاب خطاب ترامب الأخير.

واستبعدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، فرص إندلاع مواجهة في الوقت الحالى، واشارت إلى أن حركة حماس لا ترغب الدخول في مواجهة عسكرية في هذا التوقيت.

وأضافت في تقريرها، أن حماس تعلم جيداً أن إسرائيل وصلت إلى أقصى مرحلة من ضبط النفس، بعد إطلاق الصواريخ على المستوطنات القريبة من القطاع، خلال الأيام الماضية، إلا أن هناك بوادر تشير إلى إستعداد الحركة سراً  للدخول في مواجهة محتملة ضد إسرائيل.

وأشار التقرير أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة بلغ، 24 صاروخاً، تم إطلاقها على أيدي بعض التنظيمات السلفية في القطاع، والتي ترغب في توريط حماس وتصعيد العمليات ضد إسرائيل، وتعتبر هذه النسبة هي الأعلى منذ حرب الجرف الصامد عام 2014.

التقرير أشار إلى وجود رغبة لدى حماس للحفاظ على الهدوء في الجنوب لكون التصعيد في هذا التوقيت لا يخدم مصالح الحركة على الأقل في الوقت الحالي كما أن الحركة مهتمة باستكمال إجراءات المصالحة مع حركة فتح حتى لا تكون هي المتسببة في إنهيارها وحتى لا يضر ذلك بالعلاقات مع مصر التي تبنت المصالحة بين الطرفين مقابل بعض التسهيلات على المعابر الحدودية.

قيادات الحركة تعي جيداً أن تصعيد العمليات قبل الشتاء القارص ستؤدى إلى إندلاع إحتجاجات من قبل المدنيين ضد الحركة كما ستضر بعمليات التسليح التي تقوم بها حماس منذ إنتهاء حرب الجرف الصامد.

وأختتم التقرير، أنه حتى هذه اللحظة، لم تصل لإسرائيل أخر مستجدات الجهود المصرية لتحقيق الهدوء في المنطقة فمصر تعد عنصراً هاماً للغاية من ناحية قدرتها على إحلال الهدوء في قطاع غزة  وإقناع جميع التنظيمات داخلها بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية _وفقاً للتقرير.