"قطريليكس" تكشف بالتفاصيل التاريخ الأسود لـ"الجزيرة" في بث التحريض على الدول العربية

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


نشر موقع "قطريليكس" المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، التاريخ الأسود لفضائية "الجزيرة" الإرهابية وسياساتها التي كانت تعتمد على الكذب والبهتان والتحريض منذ 21 عامًا، مؤكدًا أنها منبر أمراء سفك الدماء بالوطن العربي.

 

إطلاق القناة

أكد "قطريليكس"، أنه في عام 1996 أعلن حمد بن خليفة أمير دولة قطر السابق عن انطلاق فضائية الجزيرة القطرية  برأس مال يقدر 150 مليون دولار، وكان محمد بن جاسم رئيس وزراء و وزير خارجية سابق في دولة قطر أول مدير للفضائية.

 

أزمة التمويل

وأشار الموقع إلى أنه في عام 2001 فشلت الجزيرة في تحققي الاكتفاء الذاتي من الإعلانات بسبب إحجام المعلنين، فقرر حمد استمرار تمويلها لتكون صوت تنظيم "الحمدين" الإرهابي.

 

بداية التحريض

كما قال "قطريليكس"، إن الفضائية في عام 2002 روجت إلى ضرورة غزو العراق وأفغانستان لعدم تكرار أحداث 11 سبتمبر، ومع استمرار سياساتها الهدامة منع وزير الإعلام البحريني حينها مراسلي الجزيرة من العمل في بلاده لانحياز المحطة لإسرائيل.

 

تضليل الشعب العراقي

وفي عام 2003، شنت أشرس حملة إعلامية على المواطنين العراقيين خلال الغزو الأمريكي لبغداد وبثت الشائعات حول طبيعة العمليات العسكرية الأمريكية.

 

استنفار الجزائر

وفي عام 2004، جمدت الحكومة الجزائرية أنشطة الجزيرة بسبب نشرها أخبار كاذبة عن الدولة والوطن العربي.

 

دعم إيران على حساب الدول العربية

كما أكد الموقع، أنه في عام 2005 كان هناك تحول جذري لسياسات الجزيرة حيث خلعت القناة الذي العربي وارتدت العباءة الإيرانية للترويح لخطابات حسن نصر الأمين العام لحزب الله الإيراني تحت شعار "الرأي والرأي الآخر"، كما أنها دعمت  المشروع الإيراني على حساب دول مجلس التعاون الخليجي. 

 

ترويج المشروع الإيراني

كما أكد موقع "قطريليكس"، أن الجزيرة عكفت في عام 2006 على الترويج للمشروع الإيراني في المنطقة وتوفير له الغطاء الإعلامي.

 

إغلاق مكاتبها في تلك الدول

وفي عام 2009، أغلقت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مكاتب الجزيرة، وفي عام 2010 أغلقت الكويت مكتبها بسبب تدخلها في الشأن الداخلي للدولة، وكذلك أغلقت اليمن مكتبها لعدم حيادها في تغطية الاحتجاجات اليمنية.

 

تأجيج الفتن

كما أكدت المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، أنه في عام 2011 قامت الجزيرة بتأجيج الفتن في مصر وتونس ولبيا فيما عرف بثروات الربيع العربي.

 

استضافة الإرهابيين  

وفي عام 2013، استضافت الجزيرة الجولاني زعيم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بحوار مطول على فضائيتها.

 

بث الأكاذيب

وفي عام 2016 استهدفت الجزيرة الإرهابية على بث الإشاعات والأكاذيب ضد دول مجلس التعاون الخليجي.