رأي الدين في زيارة القبور

إسلاميات

زيارة القبور - أرشيفية
زيارة القبور - أرشيفية


زيارة القبور شئ نهانا عنه رسول الله من قبل، ولكنه فيما بعد قد سمح للمسلمين بها من أجل العظة والعبرة والدعاء للموتى والإستغفار لهم.

وقد كانت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها تقوم بزيارة عمها حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، بينما كان الفاروق عمر لا يكاد يمر بأحد القبور إلا كان يقف ويسلم على سكانه ويدعو لمن فيه، كما كان نبي الرحمة يقوم بزيارة شهداء غزوة أحد مرة من كل عام، حيث كان يسلم عليهم و يدعو لهم و يفعل المثل مع القبور في بقيع الغرقد.

وقد أجمع العلماء على أن أفضل الأيام التي يستحب فيها زيارة القبور، هو يوم الجمعة حين يشعر المتوفي بالزيارة وليس فقط الجمعة ولكن يوم قبله و يوم بعده أيضا، حيث ذكر ابن القيم من قبل أن في يوم الجمعة تقترب أرواح الموتى من قبورهم، فيعرفون من يقوم بزيارتهم و يسلم عليهم وهو نفس المذهب الذي أجمع عليه أهل السنة واتفقت عليه الآثار والأحاديث.

في حديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها عن زيارتها قبر أخيها، وسؤال أحد الصحابة لها بأن رسول الله قد لعن زائرات القبور، بأن رسول الله قد أباح زيارتها فيما بعد.