عجوز سبعيني.. أرهقه الانتظار وأراحه الرصيف (صور)

صور

بوابة الفجر


ظل يترجل بين المارة، وفي الأزقة والشوارع، يسابق جنون قادة السيارات ليعبر الطرق، بقدميه النحيلتين، وعكازه الخشبي، حتى وصل إلى ميدان الدقي، منتظرًا "ميكروباص"، يقله إلى منزله.

أنهك الصقيع الرجل السبعيني، وأرهقه كبر سنه، فالتفت حوله، باحثُا عن مقعد، يريح عيلة جسده المتعب، فلم يجد من يحنو عليه، سوى رصيفًا على مفترق الطرق، حامدًا الله وشاكرًا فضله عليه.