الحوراني: قرار "ترامب" حماقة تخالف القانون الدولي

عربي ودولي

محمد الحوراني، قيادي
محمد الحوراني، قيادي في حركة فتح


قال القيادي في حركة فتح، محمد الحوراني، إنه منذ قرار إدارة الرئيس الأمريكي "ترامب" بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها بشكل غير قانوني ومجحف ويهدد الهدوء والسلام في منطقة مشتعلة، اتخذ الفلسطينيون مسارات، شعبي وسياسي.

وأضاف الحوراني خلال لقاء له ببرنامج "أوراق فلسطينية" على فضائية "الغد"، مع الإعلامية روان الصوراني، أنه على المستوى الشعبي هب الشعب الفلسطيني كعادته مواجهاً لهذا القرار رفضا له، وفي نفس الوقت كان هناك موقف رسمي رافض لهذا القرار الخطير، وعلي المستوى الاقليمي والدول كان هناك رفضا واضحا، مشيرا إلى أن حلفاء واشنطن الأقربون لم يؤيدوا قرار الإدارة الأمريكية ، لأن تلك الدول تدرك أن ما أقدم عليه "ترامب" هو حماقة ويخالف القانون الدولي.

وأوضح الحوراني أن هناك أربعة مسارات للتعاطي مع هذا التحدي الأمريكي الخطير، أولا استمرار النضال الشعبي في مواجهة هذا القرار الخطير، وعلى المستوى الرسمي آن الآوان بإنهاء الانقسام بأسرع وقت ، ثانيا لا يجب أن تكون الولايات المتحدة وسيطا في العملية السياسية بعد اليوم بعد أن تيقنا أنها وسيطاً غير نزيه وجهة تتنبى سياسيات احتلالية خطيرة تؤذي الشعب الفلسطيني

وتابع الحوراني أن المسار الثالث هو أنه في حالة وجود أية عملية سياسية مستقبلا فيجب وضعها في الأطر الدولية تحت مظليات دولية من الأمم المتحدة والقرارات الدولية بعيدا عن الولايات المتحدة لمنعه من إعادة احتكار هذا المسار السياسي وايقاع كل هذا الاذاء بالشعب الفلسطيني، رابعا يجب على اجتماعات القمم العربية والاسلامية اتخاذ قرارات عملية غير بيانات الشجب والاستنكار.