برلمانيون عن قرار تحرير السهر بالفنادق: بشرة خير لقطاع السياحة

أصدر الدكتور يحيى راشد قرارًا بتحرير السهر داخل الفنادق، الأمر الذي أكد عليه نواب لجنة السياحة بالبرلمان أن هذا القرار سيساهم في عودة نشاط قطاع السياحة كمان كان في السابق وأفضل عما كان مشيرين إلى أن هناك عدد ليس بالقليل من السائحين يفضلون السهر ولا يجوز منعهم من هذا وفي مقابل تلك العملية ستساهم في توفير العملة الصعبة لبلادنا.

 

القرار سيكون له نتائج إيجابية

من جانبه، قال النائب أشرف عزيز إسكندر عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن قرار وزير السياحة الدكتور يحيى راشد بشأن إطلاق فترة السهر في المنشآت الفندقية مؤثر للغاية وسيكون له نتائج إيجابية على السياحة المصرية.

 

وأضاف عزيز، أن هذا القرار سيساهم بكل تأكيد في إعادة حركة التنشيط السياحي ككل كما كان في السابق بل وأفضل عما كان ويأتي ذلك لارتفاع نسبة الإشغال بقوة العمالة الفندقية لأننا أطلقنا الحرية أمام السائحين في مصر أن يقووا بالسهر كما يشاءون، مُؤكدًا أنه غير مقبول على الإطلاق أن يعجز المحافظين عن تنفيذ قراراهم بإغلاق المحال في كافة بقاع الجمهورية وينفذون تلك القرارات على المنشآت السياحية التي تجلب العملة الصعبة لمصر.

 

كما أكد عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن قرار إغلاق المنشآت الفندقية القديم بتحديد موعد إغلاقه كان له عواقب وخيمة على حركة السياحة في مصر.

 

"بشرة خير" على السياحة

وفي نفس السياق، قالت النائبة زينب سالم عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه في السابق كان هناك قانون يحمل رقم القانون رقم ٣٧١ و ٣٧٢ لسنة ١٩٥٦ يبين الفرق بين المنشآت الفندقية والمنشآت السياحية ومنها المحال العامة التي تندرج تحتها الملاهي الليلية وحدد لها معاد للإغلاق في تمام الساعة ١٢ صباحًا لكن وزير السياحة الأسبق زهير جرانة في عام 2008 أصدر قرار بمد المواعيد حتى  ٦ صباحًا وقام الوزير الحالي يحيى راشد بتحرير مواعيد السهر داخل الفنادق.

 

وأضافت سالم، أن القرار الجديد سيساهم بكل تأكيد في حل الأزمات التي يشهدها القطاع السياحي في مصر، مؤكدة أن تنتظر قرار روسيا بشأن عودة الرحلات الروسية من وإلى القاهرة بعد توقف دام لفترة كبيرة.

 

كما أكدت عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أنه لابد من إعداد خطط إستراتيجية تستهدف استغلال كافة المناطق الأثرية في مصر للاستفادة منها.