الرئيس اليمني يحيط "غوتيرس" بجرائم مليشيا الإيران بحق كوادر المؤتمر

عربي ودولي

عبد ربه منصور هادي
عبد ربه منصور هادي



أحاط الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، في برقية عاجلة بعثها، بجملة الأحداث والأعمال القمعية والقتل والملاحقة والأسر والإخفاء، التي تمارسها مليشيات إيران الانقلابية، التي تعمل وبمنهجية عصبوية طائفية مقيتة على تدمير البلد وإقصاء كل أطيافه ومكوناته بما فيها حليفه السابق صالح، الذين غدروا بِه عند كشفه نواياهم ومخططاتهم وأجندتهم الدخيلة.

وأضاف الرئيس هادي، في البرقية، التي نشرتها وكالة سبأ الحكومية: أمام ما يتعرض له شعبنا اليمني وأحراره في العاصمة صنعاء، والذي طال المدنيين والعسكريين والمشايخ والأعيان على السواء والتنكيل بالأطفال والنساء في سابقه خطيرة لا تقرها القوانين والأخلاق والدين والشرف، ومن هذا المنطلق ومن واقع مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه مجتمعنا وشعبنا، فإننا نخاطبكم اليوم والعالم اجمع للانتصار للإنسانية وقيم الأمم المتحدة المثلى التي لا تقر بمثل تلك الأفعال والممارسات الحوثية المقيتة من خلال تطبيق القرارات الأممية تحت الفصل السابع المتصلة بأفعال الانقلابيين، التي تمادى عبثها واستهتارها بالمجتمع الدولي .

وأكد "هادي"، أن تدخل إيران السافر في الشأن اليمني والتباهي والتفاخر بذلك، هو ما عمد إلى إمعان تلك العصابات الانقلابية، إلى تدمير البنى التحتية للبلد وتفجير المنازل على الآمنين واستخدام مختلف وسائل التعذيب وكافة أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات في حرب شوارع على الآمنين واغتصاب الدولة وممارسة كافة أنواع الجرائم التي يندى لها الجبين.

وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد الانتفاضة الشعبية، التي رفض من خلالها اليمنيين، إلي أن تكون صنعاء العروبة تابعة لإيران، وهذا ما أكدته المسيرات النسوية السلمية، التي تعرضت للقمع في العاصمة صنعاء لتعبر عن رفضها للجرائم البشعة، التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق أبناء شعبنا.

وشدد "هادي"، بصفته كرئيس للشرعية وحزبية للمؤتمر، على أن حزب المؤتمر الشعبي العام في المناطق، التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء أضحى اليوم مختطف، وكل ما يصدر عنه يعد مزيف ودون معنى وتحت الإكراه والترهيب، داعياً الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها باتخاذ موقف صريح تجاه كل هذه الأعمال المشينة والانتهاكات التي تطال أبناء شعبنا اليمني بمختلف شرائحه وفئاته.

وحمل الرئيس هادي، مليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية حياة وسلامة قيادات المؤتمر وكوادره الذين تم اعتقالهم واختطافهم، والذين تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء.