أستراليا تنجو من قبضة الفيفا مؤقتا

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم، تولي شؤون الاتحاد الأسترالي للعبة، وسيعمل بدلا من ذلك مع الاتحاد المحلي لإنهاء صراع طويل على السلطة.

وفشل الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، في تمرير إصلاحات بحلول الموعد النهائي الذي حدده الفيفا الأسبوع الماضي، مما مهد الطريق أمام الاتحاد الدولي لتعيين لجنة لإدارة اللعبة في البلاد.

لكن الاتحاد الأسترالي قال اليوم الخميس، إنه سيشكل مجموعة عمل برفقة الفيفا، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سعيا لإنهاء حالة الجمود بشأن إعادة تشكيل الجمعية العمومية، التي تنتخب أعضاء اللجنة التنفيذية.

وقال الاتحاد الأسترالي في بيان: "اتخذت لجنة الاتحادات الوطنية في الفيفا، قرارا بدعم تشكيل مجموعة عمل في اجتماعها الأخير، حيث تمت مناقشة جهود الاتحاد الأسترالي لزيادة حجم جمعيته العمومية".

وأضاف: "سيسافر مسؤولون من الفيفا والاتحاد الآسيوي إلى أستراليا في العام الجديد، للعمل مع الاتحاد الأسترالي والأطراف المعنية الأخرى من أجل التوصل لاتفاق حول أهداف وتشكيل مجموعة العمل ومدتها والجدول الزمني".

وطلب الفيفا من الاتحاد الأسترالي إعادة تشكيل جمعيته العمومية، لتصبح أكثر ديمقراطية لكن المقترح الذي قدمه رئيس الاتحاد الأسترالي ستيفن لوي، لم يتم إقراره في الاجتماع السنوي الأسبوع الماضي.

وقال لوي: "قرار الفيفا يمنحنا جميعا فرصة لإلقاء نظرة على كيف يمكن للجمعية العمومية أن تمثل بأفضل شكل مجتمع كرة القدم الأسترالية، باشتراك مباشر من مسؤولي الفيفا والاتحاد الآسيوي في العملية".

ودخل الاتحاد الأسترالي في خلاف مع ملاك الأندية حول تشكيل الجمعية العمومية، التي تضم عشرة أعضاء.

وتضم الجمعية العمومية ممثلين عن الولايات الأسترالية التسع، لكن يوجد حاليا ممثل واحد فقط لكل الأندية العشرة المنافسة في دوري المحترفين، ولا يوجد ممثل عن اللاعبين.

وترغب الأندية، التي تقول إنها تدر 80 % من دخل كرة القدم في أستراليا، في الحصول على خمسة مقاعد على الأقل لكن الاتحاد الأسترالي عرض أربعة فقط في المقترح الذي لم يتم إقراره الأسبوع الماضي.

وجاء وفد مشترك من الفيفا والاتحاد الآسيوي إلى أستراليا، في أغسطس  الماضي، في محاولة لإنهاء المشكلة لكنه غادر دون التوصل إلى حل.